أكّد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم أن العمل جار من أجل إعادة الاعتبار للأقسام الاستعجالية الجوارية بالعيادات المتعددة الخدمات، بهدف تخفيف الضغط على المؤسسات الاستشفائية الكبرى. وأوضح الوزير خلال زيارة تفقدية رفقة والي العاصمة يوسف شرفة، قادته لعدد من هياكل القطاع بالولاية، أن " العمل جار من أجل إعادة الاعتبار للأقسام الاستعجالية الجوارية بالعيادات المتعددة الخدمات، لاسيما تلك المتواجدة بالأحياء ذات الكثافة السكانية العالية، بهدف تخفيف الضغط على المؤسسات الاستشفائية الكبرى التي يفترض أن تقدم خدمات أخرى لاسيما منها البحث والتكوين". وقال بن بوزيد أنّ "الخدمات على مستوى العيادات الجوارية يفترض أن تكون في مستوى تطلعات المواطن وأن توفر الجو المناسب للأطقم الطبية وكافة العاملين بها، وهو ما يتم العمل عليه حاليًا بالجزائر العاصمة وسيتم تعميمه عبر جميع ولايات الوطن لتحقيق قفزة نوعية في القطاع". وأضاف بن بوزيد أنّ "استلام مشاريع جديدة في القطاع أو تهيئتها وترميمها يعد مكسبًا للجميع، والذي لم يكن ليتجسد لولا تضحيات شهدائنا، الذين ضحّوا بالنفس والنفيس من أجل أن تحيا الجزائر"، مضيفًا أنّ إحياء ذكرى مجازر الثامن من ماي 1945، فرصة من أجل "الوقوف على مكاسب القطاع الذي سيتدعم بعديد الهياكل تدريجيًا".