سعدان فضل التربص بالمركز الذي لجأ إليه قبل مباراة الذهاب

''الخضر'' سيحضرون لموقعة ''الفراعنة'' بجنوب فرنسا ابتداء من 9 نوفمبر
استقر الطاقم الفني للمنتخب الوطني على اختيار فرنسا كمكان لإجراء التربص الذي يسبق المباراة القادمة ضد المنتخب المصري، في إطار الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى المونديال. وأشار موقع ''دي زاد فوت'' المختص في كرة الاقدم الجزائرية، أن الناخب الوطني رابح سعدان فضل تحضير هذه المباراة الحاسمة بنفس المكان الذي حضر فيه الفريق مباراة الذهاب ضد ''الفراعنة'' شهر جوان الماضي، والتي فاز فيها ''الخضر'' بالبليدة ب 3 .1 ومعلوم أن المركز التحضيري الذي عسكر فيه ''الخضر'' يتواجد في منطقة هادئة بجنوب فرنسا، تدعى كاستلي فار. وقرر سعدان أن تكون بداية هذا التربص يوم 8 نوفمبر القادم، علما أن المباراة ستجرى يوم 14 من نفس الشهر، بملعب القاهرة الدولي.
وحسب نفس المصدر، فإن اللاعبين المحليين سيلتحقون بمقر التربص يوم 8 نوفمبر، على أن تكون الانطلاقة الحقيقية في اليوم الموالي، بعد انضمام كل اللاعبين المحترفين. يشار أن قائد الخضر منصوري قد استنفذ العقوبة، وسيكون حاضرا في هذا الموعد، كما أن زملاء مغني أدوا مباراة رواندا من دون تلقي أي إنذار، وهو ما ارتاح له الطاقم الفني. ويعود اختيار سعدان لهذا المركز التحضيري، بالنظر إلى ابتعاده عن الضغط الذي قد يثيره أنصار ''الخضر''، وهذا من أجل تحضير مباراة القاهرة في هدوء وتركيز.
...غزال: مواجهة القاهرة لا تخيفنا
أعرب اللاعب الدولي عبد القادر غزال صاحب الهدف الأول الذي وضعه المنتخب الجزائري في شباك نظيره الرواندي عن ثقته التامة في إمكانيات المنتخب الجزائري خلال المقابلة التي ستجمع الفريق الوطني مع المنتخب المصري يوم 14 نوفمبر المقبل بالقاهرة. وفي حديث خص به إذاعة ''أر أم سي'' نشرته على موقعها على الأنترنيت أوضح اللاعب غزال أن ''المقابلة التي ستجمعنا مع الفريق المصري لا تخيفنا ونحن نعلم أنها ستكون حاسمة للتأهل لكأس العالم''. وأضاف قائلا ''ستكون مقابلة هامة وجيدة والفريق الوطني اليوم مختلف تماما عما كان عليه لدى بداية مقابلات التصفيات لقد أصبحنا أكثر وثوقا بأنفسنا ونحب الاجتماع ببعضنا البعض''. كما أبرز إسهام اللاعبين الجزائريين في الخارج ضمن الفريق الوطني مركزا على دور المدرب سعدان في اتحاد ''الأفناك'' واصفا إياه ب''الأب''، مضيفا ''إننا رفقاء أكثر منا زملاء فقد حفزنا على ذلك ودفع بنا إلى درب النجاح''.