انطلقت القافلة الترويجية للسياحة الداخلية من مدينة تنس شمال ولاية الشلف، لتجوب بعدها عدد من المدن الساحلية للولاية الغربية، حيث يشرف على تنظيم وتسير هذه القافلة المكتب الوطني لإتحاد الإعلاميين والصحافيين الجزائريين، وحسب المنظمين فإن القافلة تظم 30 صحافيا وإعلاميا وذلك بغرض الترويج للسياحة الداخلية كهدف رئيسي والتعريف بالمناطق الساحلية للغرب الجزائر في خطوة هامة للمنظمين من أجل إستقطاب المواطنين نحو هذه المناطق بدل من التوجه إلى الخارج، باعتبار السياحة تعد البديل الرئيسي للذهب الأسود وإعطاء قفزة قوية في الرفع من الاقتصاد الوطني. حيث تجوب القافلة عدد من المدن بالولايات الغربية كمستغانم، عين تيموشنت، وهران وتلمسان ويتم تنظيم بهذه الولايات ندوات ومن أجل الترويج للسياحة الوطنية. حيث سبق إنطلاق القافلة تنظيم ملتقى وطني حول “الإعلام ودوره في ترقية النشاط الثقافي والسياحي” وقد أحتوى برنامج الملتقى على أربعة جلسات وثمانية مداخلات وكلها تصب حول محور الملتقى، الجلسة الأولى مداخلة لممثل قطاع الثقافة حول البرنامج الثقافي لتنشيط موسم الاصطياف، تلتها مداخلة لممثل قطاع السياحة حول إمكانيات ولاية الشلف في مجال السياحة والمداخلة الأخيرة بالنسبة للجلسة الأولى حول العالقة بين العالم والثقافة والسياحة من تنشيط الدكتور أحمد جبار. أما الجلسة الثانية فاحتوت على ثلاث مداخلات، الأولى مداخلة حول مكانة البرامج الثقافية في الإذاعة المحلية بالشلف من تنشيط الأستاذ عبد الكريم الهواري، بعدها مداخلة حول معالجة الصحافة المكتوبة لقضايا الثقافة والسياحة من تنشيط الأستاذ عبد القادر دحماني، وبعدها مداخلة حول دور الصورة الصحفية في الفعل الثقافي والسياحي من تنشيط الأستاذ عشبة خير الدين. فيما احتوت الجلسة الثالثة على مداخلتين، الأولى، حول الأهمية الاقتصادية للنشاط الثقافي والسياحي من تنشيط الدكتور، زيان بروجة علي، المداخلة الثانية موضوعها حول أهمية الدراسات الأكاديمية في ترقية النشاط الحرفي من تنشيط الدكتور محمد لخضاري، أما الجلسة الختامية فتحت للنقاش.