انطلقت أمس، أشغال تهيئة المدخل الشمالي لبلدية نقرين بتبسة حسب ما لوحظ، ويهدف هذا المشروع الذي أشرف الأمين العام لولاية تبسة محمد الطاهر بوعيطة على إعطاء إشارة انطلاق أشغاله بمناسبة الاحتفالات المخلدة ليوم الشهيد المصادف ل 18 فيفري من كل سنة إلى “تحسين واجهة المدينة التي تعد بوابة ولاية تبسة من الجهة الجنوبية”. واستنادا للشروحات المقدمة بعين المكان فإنه تم تخصيص غلاف مالي يفوق 10 ملايين دينار لتجسيد هذا المشروع المسجل ضمن المخططات البلدية للتنمية لسنة 2018 والذي يتضمن إعادة الاعتبار للمدخل الشمالي لبلدية نقرين الجنوبية فيما تم تحديد آجال الإنجاز ب 3 أشهر. وقد شدد الأمين العام للولاية بالمناسبة على أهمية احترام معايير الجودة في الإنجاز لاسيما وأن هذا المشروع يتواجد بالطريق الوطني رقم 16 الرابط بين ولايتي تبسة والوادي، مؤكدا أنه “سيتابع وبكل حزم تنفيذ المشروع”. تجدر الإشارة إلى أن بلدية نقرين احتضنت الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني للشهيد حيث أشرف الأمين العام بمعية السلطات العسكرية وعديد المجاهدين وبحضور جمع غفير من المواطنين على الترحم على أرواح الشهداء وتلاوة فاتحة الكتاب ووضع إكليل من الزهور. كما احتضن مركز التكوين المهني والتمهين سعودي محمد بن العربي بذات البلدية محاضرة تاريخية حول اليوم الوطني للشهيد تم التذكير خلالها بالتضحيات الجسيمة للشهداء والمجاهدين في سبيل استرجاع وحدة وسيادة الجزائر كما تم تكريم أبناء وأرامل شهداء. كما تم بالمناسبة، إعطاء إشارة الانطلاق للقافلة التضامنيّة لمديريّة النّشاط الاجتماعي لولاية تبسة، لفائدة الأسر المعوزة والطبقات الهشة من بلديتي نقرين وفركان. وفي إطار دعم الدولة لنشاط المرأة المنتجة، أشرف الأمين العامّ ومرافقيه، على عملية تضامنية ثانية لمديرية النشاط الاجتماعي، تمثلت في منح مساعدات مالية ووسائل مادية وعتاد للخياطة والطبخ، لصالح الأسر المنتجة ببلديتي فركان ونقرين. وبمركز التكوين المهني سعودي محمّد بن العربي، زار الأمين العام والوفد المرافق له، أجنحة المعارض المقامة بالمناسبة، التي تبرز تاريخ المنطقة وتروي بطولات أبنائها وتعرف بالزّخم التراثي للجهة، قبل أن يشرف على إسداء واجب العرفان والتّكريم لعدد من مجاهدي وأرامل شهداء المنطقة، عرفانا بما قدّموه من تضحيات من أجل جزائر حرّة وأبيّة. وفي الإطار، كانت فرصة لشباب ومواطني بلدية نقرين، لنقل انشغالاتهم إلى ممثل والي الولاية، حول واقع الّتنمية ببلديّتهم ومختلف انشغالاتهم المرجوة.