أميرة أمكيدش /استنكر حزب جبهة التحرير الوطني الاعتداء الذي تعرض له عناصر من الأمن الوطني من طرف عدد من الأشخاص المنتمين لما يسمى تنظيم الماك صاحب، واصفا ما حدث لرجال الأمن بتيزي وزو، بالانحرافات الهمجية، كما دعا جميع القوى الحية في المجتمع، إلى الانتباه واليقظة لما يحاك ضد البلاد من مؤامرات، ويستعجل التوافق على مشروع وطني لتعزيز الجبهة الداخلية. هذا ودعا الحزب العتيد إلى معاقبة مرتكبيها والمحرضين عليها، وقال الآفلان" لقد نشرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس، صورا وفيديوهات تظهر تعرض عناصر من الأمن الوطني لاعتداءات همجية، مادية ولفظية، بولاية تيزي وزو، مشيرا إلى أن "حق التظاهر، المكفول في دستور نوفمبر 2020، يجب أن يتم في الأطر السلمية، الحضارية، التي تحول دون خروجه عن الأهداف النبيلة للمطالب بالتغيير، وتمنع من وقوع المواطنين ضحية لاستغلال بشع، ولا أخلاقي، من طرف دعاة الانفصال وأذناب الاستعمار الجديد". وبذات الصدد، جدد الحزب تضامنه في بيان اطلعت "الاتحاد" على فحواه، مع مؤسسة الأمن الوطني، التي حسب بيان الآفلان تعمل على تأمين الأرواح والممتلكات، بكل مهنية وإنسانية، كماوجه الحزب نداءاته لجميع القوى الحية في المجتمع، إلى الانتباه واليقظة لما يحاك ضد بلادنا من مؤامرات، ويستعجل التوافق على مشروع وطني لتعزيز الجبهة الداخلية و أضاف الأفلان إن هذه الأعمال غير الحضارية تنبع من فكر همجي يتغذى على أطروحات انفصالية مدعومة من أجندات خارجية تريد إحداث شرخ في النسيج الاجتماعي للشعب الجزائري، تحت دعاوى باطلة، ولن يكتب لها النجاح بأي حال من الأحوال في ظل وعي الجزائريين وإصرارهم على التمسك بوحدة الدولة والمجتمع. وأضاف ذات المصدر في بيانه "إن الاعتداء على أفراد من عناصر الأمن الوطني، وهم يقومون بمهامهم، لا يمكن تبريره تحت أي عنوان، بل يجب أن يكون محل إدانة من جميع القوى الحية في المجتمع، مهما كانت مواقفها السياسية، لأن التسامح والتساهل مع هذه الأعمال الهمجية، يفتح الباب لمزيد من الانحرافات التي تتمناها، وتخطط لها، وتشجعها، الأطراف الخارجية الحاقدة على الجزائر، دولة وشعبا". وأردف في الختام،"إن حزب جبهة التحرير الوطني يدين هذه الانحرافات الهمجية ويدعو إلى معاقبة مرتكبيها والمحرضين عليها، ويجدد تضامنه مع مؤسسة الأمن الوطني، التي تعمل على تأمين الأرواح والممتلكات، بكل مهنية وإنسانية".