وأفاد أحمد أويحيى أن "الجزائر لا تزال تعاني من أزمة مالية خانقة، قائلا لو لم نكن في ازمة مالية لا نجمد بناء المدارس والمشاريع"، قائلا ان "الخزينة العمومية كان فيها 51 مليار دينار في سبتمبر في دولة تسير ب 200 مليار دينار في الشهر لكن الحمد لله البلاد لجأت إلى إجراءات لحماية اقتصادها"، كما اشار اويحيى أن "1500 مشروع رفع عنه التجميد منذ تعيينه على رأس الحكومة منذ أوت الماضي". أكد الامين العام للأرندي أنه "لن ينافس رئيس الجمهورية في حال ترشحه لعهدة خامسة"، موضحا أن "ولائه لرئيس الجمهورية واضحة ولن ينافسه في حال ترشحه لعهدة خامسة وإنما سيدعمه"، مفيدا أن "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هو من عينه على رأس الحكومة وهو من يخول له إنهاء مهامه"، قائلا " كما عينني الرئيس بوتفليقة كوزير أول هو من ينهي مهامي". أفاد الأمين العام لحزب الأرندي أن "حزب جبهة التحرير الوطني يعتبر حليف لحزب التجمع الوطني الديمقراطي فيما يتعلق بالمصالح العليا للجزائر"، قائلا أن "العلاقة مع الغريم الأفلان تخضع لحسابات سياسية" أكد أحمد أويحيى أن "قانون المالية تمت المصادقة عليه بعجز قدر 1800 مليار"، موضحا أن قانون المالية تمت المصادقة عليه بعجز قدر 1800 مليار "، كاشفا أنه "حتى وان ارتفع سعر البرميل تبقى الجزائر تعاني من العجز"، وقال إنه "صراحته حول الوضع المالي الذي تعيشه الجزائر ليس تخويفا للشعب"، قائلا أنه "كان صريحا مع الشعب كما أنه ساهم في إخراج الشعب من وهم البحبوحة من خلال اعلامه بأن بلاده في أوضاع مالية صعبة". وقال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي إن "شكيب خليل ناكر للخير وهو أكبر من تولى مهمة الدفاع عليه، مؤكدا أن "شكيب خليل ناكر للخير وأنا أكبر من دافع عليه"، قائلا أن "شكيب خليل مواطن وهو مسؤول عن تصريحاته "، أما عن التصريحات الأخيرة التي أطلقها رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري والتي دعاه من خلالها إلى الرحيل من الحكومة ، فقال اويحيى "شكرا لك يا مقري". وفي رده على سؤال يتعلق بغيابه عن صالون الطاقات المتجددة الذي نظمته "الأفسيو" الأربعاء الماضي، أكد أويحيى أن "الغياب يعود إلى تمثيل رئيس الجمهورية وراء غيابه عن الصالون"، كاشفا أن "تمثيل الرئيس يعد شرف بالنسبة له وأنه تم إتخاذ كل التدابير اللاَّزمة ". طالب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، بتطبيق عقوبة الإعدام على تجار المخدرات بالنظر إلى ما تخلفه من أثر في أوساط الشباب الجزائري، مؤكدا :"..لقد قلت كأمين عام للحزب أنه لو يعود الأمر إلي سأطبق عقوبة الإعدام على تجار المخدرات"، وقال:"..موضوع المخدرات موجود في الصورة يوميا" وأن "الحشيش لا يأتي إلى الجزائر من أفغانستان"، مشيرا إلى أن "العالم كله يدرك مصدر هذه السموم في شمال إفريقيا".