دعت الحركة المناهضة للعنصرية ومن أجل الصداقة بين الشعوب إلى الالتحاق اليوم بالتجمع السلمي للاحتجاج على ''الجلسات ضد أسلمة أوروبا'' التي تعتزم جمعيات من اليمين المتطرف تنظيمها نفس اليوم. وفي بيان نشر أمس، أدانت الحركة ''مرة أخرى'' هذه الجلسات؛ حيث طلبت من مناضليها الالتحاق ب''التجمع السلمي'' الذي دعت إليه حوالي عشرين جمعية وأحزاب سياسية من اليسار في الضاحية 12 بباريس اليوم على الساعة الحادية عشرة صباحا قرب ساحة شارونتون المكان المقرر لاحتضان المؤتمر. كما ذكرت الحركة أنها دعت أيضا الهيآت العمومية والسياسية العليا، وزارة الداخلية وبلدية باريس ثم الوزير الأول، من أجل منع عقد هذه الجلسات. وكان رئيس بلدية باريس قد وجه الخميس الماضي ''تهديدا شديدة اللهجة'' إلى المنظمين والمشاركين في الجلسات مهددا بمتابعتهم في حالة تسجيل أي انزلاقات''. وأعربت الحركة عن ''اسفها'' على قرار محافظ الشرطة ''الذي سمح باتخاذ مثل هذه المبادرة، في حين أن رئيس بلدية باريس كان قد منعها من اتخاذ الإجراءات الضرورية حتى لا ينظم هذا الاجتماع الأوروبي العنصري الفاضح والمعادي للإسلام''.