موسم كارثي والسلطات تتفرج

اتحاد الأغواط

يعرف فريق اتحاد الأغواط هذا الموسم أحلك فتراته، بعد تضييعه فرصة الصعود منذ عدة أسابيع، ليقبع لعام إضافي في الجهوي الأول لرابطة ورفلة رغم أنه أعرق فرق الجنوب.
مشاكل الفريق امتدت إلى مختلف الأصعدة التي تخص نشاط النادي، بدءا بالجانب المادي والإداري، وكذا الجانب التقني والانضباطي،إذ ورغم عقد الجمعية العامة واختيار رئيس جديد للفريق، فإن المشاكل المتراكمة حرمت النادي، الذي يعدّ أقدم فرق الجنوب، من الاستقرار وتشكيل مكتب منسجم، وتسوية المديونية الكبيرة، وكذا البحث عن مصادر التمويل وفتح حساب الفريق، مما أثر سلبا على الطاقم الفني، بهجرة المدربين للعارضة الفنية، وكذا غياب اللاعبين عن التدريب لانعدام طاقم مسير منسجم، الأمر الذي جعل اتحاد الأغواط يفقد مجده بعجزه عن التنقل إلى بعض المدن لخوض المنافسة الرسمية، لولا مبادرة بعض الغيورين ومحبي الفريق الذين يسعون في كل جولة لتذليل المشاكل المطروحة بوسائلهم الخاصة، مثلما كان الحال في الجولة الأخيرة للتنقل إلى تمنراست برا على مسافة تفوق 1500 كيلومتر، والتكفل ببنزين الحافلة وتشحيمها من مصاريف التنقل التي لم تتجاوز 50 ألف دينار، في وقت اختارت فيه السلطات وأعضاء الجمعية العامة دور المتفرج لواقع اتحاد الأغواط المرير وموته البطيء.