صرح الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، أمس، بأن الشعب الجزائري تصدى لمكائد جهات أجنبية أرادت أن تثير الفتنة وتجعل الجزائر تركب موجة الربيع العربي. وأوضح سيدي السعيد بأن الانتخابات التشريعية التي جرت في ال10 من ماي، جعلت الجزائر تجتاز مرحلة حرجة كانت أطراف أجنبية تريد ألا تمر على خير. وأضاف المتحدث، على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية للفيدرالية الوطنية للعمال المتقاعدين، بمناسبة مرور 02 سنة على تأسيسها، بفندق الكتاني بالجزائر العاصمة، أن ''الانتخابات التشريعية حققت النجاح''. وأضاف في رده على أسئلة الصحفيين: ''لقد أعطى الشعب الجزائري درسا كبيرا للأجانب الذين أرادوا تخريب الدار''.