أكدت دراسة طبية أمريكية وفاة نحو 36 شخصا في كل ساعة بسبب إصابته بتعفن الدم، وهو عدد يفوق حالات الوفيات الناجمة عن الإصابة بسرطان البروستاتا والثدي وفيروس نقص المناعة المكتسبة. وأشار باحثون بمناسبة "اليوم العالمي لتعفن الدم"، إلى تسجيل نحو 18 مليون حالة إصابة بالمرض سنويا، مؤكدين أن تدنى الوعي الصحي يزيد من معدلات الإصابة بهذا المرض. وأوضحت الدراسة أن "تعفن الدم" ينجم عن تواجد بكتيريا تعمل على إفراز مواد سامة تتسبب في إعاقة عمل خلايا الجهاز المناعي لتدفعها إلى مهاجمة أنسجة وأعضاء الجسم، مضيفة أن أي عدوى أو إصابة في الجسم قد تتسبب في الإصابة بتعفن الدم.