غريب ما يحدث في مصلحة الاستعجالات بمستشفى بني مسوس في العاصمة، إذ لا يعدو المرضى أن يكونوا سوى ''جرذان'' تجارب بين أيدي أطباء مقيمين، لا يمتلك بعضهم إلا فتات معارف طبية، إذ حرر أحدهم وصفة لرضيع في الشهر الثامن بها أدوية للغازات، رغم أنه كان يعاني آلاما حادة على مستوى البطن حدّ الإغماء، دون تكليف نفسه عناء إجراء أشعة، ليتبين بعد أكثر من عشر ساعات، عانى فيها الرضيع الأمرّين، أن الأمر يتطلب إجراء عملية جراحية دقيقة للأمعاء، وعلى جناح السرعة.. فما محل الطب من الإعراب في الجزائر؟