بداري يشرف على مراسم افتتاح السنة الجامعية الجديدة 2025-2026    الرئيس يأمر باستخلاص الدروس    مسابقة كبيرة في قطاع التربية    ناصري يؤكد عزم الدولة    جلاوي يأمر بتشكيل لجنة مركزية    رزّيق يفتح ملف التصدير والاستيراد    جيجل: الوزير الأول يشرف على تدشين مركب سحق البذور الزيتية واستخلاص الزيوت النباتية    افتتاح المعرض الدولي للواجهات والنوافذ والأبواب    منظمة التعاون الإسلامي ترحب باعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بدولة فلسطين    50 سنة من الاحتلال    لا بديل عن احترام إرادة الصحراويين    سجّاتي سعيد    المولودية تتعادل والشبيبة تفوز    هذه قائمة المرشّحين الثلاثين للتتويج..    مولوجي تعطي إشارة انطلاق السنة الدراسية    أمطار مرتقبة بعدة ولايات ابتداء من يوم الإثنين    بلمهدي يستقبل بلقايد    القطاع سينظم مستقبلا مسابقة لتوظيف 45 ألف أستاذ    ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة:    هلاك 4 أشخاص وإصابة 222 آخرين    حجز حوالي 6 كغ من اللحوم والمرطبات الفاسدة    أسطول الصمود العالمي" يبحر جماعيا نحو قطاع غزة"    البرتغال تعلن الاعتراف رسميا بدولة فلسطين    الجزائر تحصد نجاحات دبلوماسية جديدة    انضمام الجزائر إلى "أيبا" منصة جديدة لإسماع صوت إفريقيا    الأسرة الثورية تشيد برعاية الرئيس تبون للذاكرة الوطنية    التحاق 240741 تلميذ بمقاعد الدراسة    هذه مواقيت سير القطار الليلي الجزائر – وهران – تلمسان    عادل بولبينة يستهدف لقب هداف البطولة القطرية    "الموب" يؤكد صحوته و ينفرد بالريادة    الهلال الأحمر يوزّع 3 آلاف محفظة مدرسية    "السفنج" أو "الخفاف".. فأل خير بسنة موفقة    كاميرات المراقبة والمعاملة الجيدة شروط الأم عند اختيار الروضة    نزيف النقاط ب"بوعقل" يبدأ أمام الأبيار    "حضرة وديوان"... تكريم وتجديد    تحرير للعقل وتفصيل في مشروع الأمير عبد القادر النهضوي    الدبلوماسية الصحراوية تحقق انتصارات حقيقية على الساحة الدولية    المهرجان الثقافي الدولي للمالوف بقسنطينة : محطات طربية ماتعة في السهرة الافتتاحية    عرض شرفي أول بقاعة سينماتيك الجزائر "عشاق الجزائر" .. قصة إنسانية بخلفية تاريخية    جامعة محمد بوضياف بالمسيلة : ملتقى وطني أول للترجمة الأدبية يوم 6 أكتوبر    الكونغو الديمقراطية : تفشي "إيبولا" عبء إضافي يُفاقم أزمة البلاد    تجارة خارجية: رزيق يترأس اجتماعا تقييميا لمراجعة إجراءات تنظيم القطاع    افتتاح الموسم الثقافي الجديد بعنابة تحت شعار "فن يولد وإبداع يتجدد"    ناصري يهنئ جمال سجاتي المتوج بميدالية فضية في سباق 800 متر بطوكيو    قافلة تضامنية مدرسية    هذه إجراءات السفر عبر القطار الدولي الجزائر-تونس    العاب القوى مونديال- 2025 /نهائي سباق 800 م/ : "سعيد بإهدائي الجزائر الميدالية الفضية"    تثمين دور الزوايا في المحافظة على المرجعية الدينية الوطنية    الجزائر تستعرض استراتيجيتها لتطوير الطاقة المتجدّدة بأوساكا    إقرار جملة من الإجراءات لضمان "خدمة نموذجية" للمريض    تحية إلى صانعي الرجال وقائدي الأجيال..    يعكس التزام الدولة بضمان الأمن الدوائي الوطني    تمكين المواطنين من نتائج ملموسة في المجال الصحي    أبو أيوب الأنصاري.. قصة رجل من الجنة    الإمام رمز للاجتماع والوحدة والألفة    تحوّل استراتيجي في مسار الأمن الصحّي    من أسماء الله الحسنى (المَلِك)    }يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ {    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تخوف دولي من انتشار الجهاديين عبر العالم
أكثر من 11 ألف مقاتل أجنبي من 70 جنسية مختلفة بسوريا
نشر في الخبر يوم 19 - 02 - 2014

تتزايد مخاوف العديد من العواصم الغربية ومعها عدد من الدول العربية مما أصبح يطلق عليه بعودة "الجهاديين الأجانب" الذين يقاتلون إلى جانب الجماعات المسلحة المعارضة في سوريا، خاصة بعد نشر أرقام تشير إلى أن أكثر من 11 ألف جهادي من 70 جنسية مختلفة يشارك في المعارك في سوريا.
كانت الخارجية البريطانية أول من دق ناقوس الخطر، من خلال تصريحات الوزير وليام هيغ الذي أكد أن المسؤولية تضاعفت بالنسبة للأجهزة الأمنية البريطانية في تقصي حقيقة البريطانيين الموجودين في سوريا بغرض المشاركة في النزاع المسلح، فيما أشارت تقديرات أجهزة الأمن البريطانية إلى أن قرابة 600 بريطاني يشاركون إلى جانب مختلف التنظيمات المسلحة المعارضة الإسلامية المعتدلة والمتطرفة على حد السواء. في حين نقلت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية على لسان مصدر أمني وصفته برفيع المستوى، قوله إن أجهزة الأمن البريطانية تُقدر عدد البريطانيين الذين تلقوا تدريبا جهاديا في سوريا بحوالي 250 شخص من المعتنقين للفكر الجهادي، في إشارة إلى أن عددا منهم وضع بالفعل تحت الرقابة.
تأتي المخاوف البريطانية في الوقت الذي كشف جايمس بروكينشاير، وزير الدولة لشؤون الهجرة بوزارة الداخلية، عن الضغوط المتزايدة على أجهزة الأمن البريطانية تحسبا من عودة الجهاديين البريطانيين، فيما اتفقت السلطات العسكرية البريطانية على تجديد تجربة التنسيق والتعاون مع أجهزة الأمن والاستخبارات الأمريكية، باعتبار أن المخاوف من الجهاديين نفسها في البلدين، وأردف الوزير البريطاني بالقول إنه “من المتوقع أن تلازمنا هذه المخاوف على مدى المستقبل المنظور”، في إشارة إلى أن التهديد بات حقيقيا بعدما تم اكتشاف شبكة تجنيد وتمويل جهاديين في بريطانيا، على خلفية اعتقال طالبتين بريطانيتين من أصول مغربية الشهر المنصرم وبحوزتهما مبالغ مالية كبيرة كانت موجهة إلى الجماعات الجهادية في سوريا.
نفس هذه الهواجس تعيشها دول الخليج، حيث نشرت الصحافة الكويتية معلومات نقلا عن مصادر أمنية خليجية، جاء فيه أن عددا من الجهاديين العرب والخليجيين يعتزمون الخروج من سوريا باتجاه الكويت، بعدما تأكدوا من استحالة العودة إلى المملكة العربية السعودية على إثر الأمر الملكي الذي سن قانونا يقضي بتشديد عقوبات صارمة تصل إلى الزج بالسجن الفوري لكل السعوديين العائدين من سوريا في حال ثبوت مشاركتهم في الاقتتال. وكانت تقارير كويتية أكدت أن اختيار الخليجيين والعرب العائدين من سوريا الاستقرار في سوريا، مرده الانتشار الكبير لشبكات دعم الجهاديين والمعارضة المسلحة السورية عموما، من خلال جمع الأموال. وكان عدد من البرلمانيين الكويتيين طالب الحكومة بضرورة الوقوف في وجه ما أسموه “بغزوة الجهاديين”، مطالبين في السياق بضرورة تجريم الدعاة الذين يحثون عن الجهاد في سوريا.
إلى ذلك، ذكرت وزارة الداخلية السعودية أن التقديرات بناء على المعلومات المتوفرة لديها تشير إلى أن حوالي 1200 سعودي انضموا إلى المتشددين الإسلاميين في سوريا، فيما لم يتم إحصاء عدد الذين لقوا حتفهم منذ بدء النزاع المسلح.
وذهبت دراسة صدرت عن “مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي”، إلى أن زيادة الخلاف بين الجماعات المسلحة المعارضة في سوريا فيما بينهما وظهور جماعات جهادية متطرفة وأخرى معتدلة، دفع بالكثيرين من المقاتلين الأجانب إلى التفكير في النأي بالنفس عن تقاتل الجماعات المعارضة والعودة إلى ديارهم، فيما برز نوع آخر تشبع بالفكر الجهادي المتطرف بات يسعى بدوره إلى نقل النزاع إلى أوطانهم الأصلية، فيما يرى المراقبون أنه مثلما أدى الاقتتال في أفغانستان إلى ظهور تنظيم القاعدة، فإن الجهاديين الأجانب قد يكونون الباعث الجديد لهذا التنظيم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.