وقفات احتجاجية أمام مقرات الجوية الجزائرية بفرنسا

المهاجرون يطالبون وزير النقل بتجسيد وعوده

دعا ”التجمع ضد غلاء أسعار تذاكر النقل إلى الجزائر الخاصة بالمهاجرين” الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها اليوم السبت أمام مقري شركة الخطوط الجوية الجزائرية في كل من باريس وماتز وأمام مقر القنصلية الجزائرية ب«ليون”، لمطالبة وزير النقل عمار غول بتخفيض أسعار نقل الجالية الجزائرية بالخارج إلى الوطن برا وجوا، كاشفين بأن القرار الذي اتخذه والقاضي بخفض أسعار التذاكر ب50 بالمائة يبقى مجرد حبر على ورق.
وأوضح صالح حجاب، الناطق باسم التجمع في بيان له تحصلت ”الخبر” على نسخة منه، أن الهدف من الوقفات الاحتجاجية، هو فتح المجال الجوي أمام مختلف شركات الطيران ولمن يوفر خدمات أجود. كما تأسف التجمع لما أسماه ب«التهكم”
على الجزائريين المقيمين بالخارج بإعلان تخفيض 50 بالمائة على مجموع الرحلات، لأنه لم يتم تطبيق أي تعليمة في الواقع، ويشار إلى أن ذات الإجراء اتخذ سنة 2009 حيث بادر به وزير التضامن آنذاك جمال ولد عباس لكنه بقي مجرد حبر على ورق، ليندد الناطق باسم التجمع باحتكار شركة الخطوط الجوية الجزائرية للنقل الجوي والتي باتت، حسب البيان ”شركة عائلية لا تخدم سوى مصالح فئة معينة”، واصفا تصريحات الوزير بالمناورات السياسية والإعلامية التي تسعى إلى تهدئة الجالية ظرفيا.
وتساءل التجمع في بيانه عن عدم فتح المجال الجوي أمام شركات جوية أخرى لخلق منافسة تمكّن من خفض الأسعار التي بات ارتفاعها سببا في حرمان المهاجرين من قضاء العطلة بالوطن، يحدث هذا في الوقت، يضيف البيان، الذي يتم فيه تخفيض الأسعار نحو وجهات متعددة ورفعها نحو الجزائر، ومثال ذلك ارتفاع سعر التذكرة من باريس نحو الجزائر إلى 350 أورو تقترحها شركة إيغل أزير، في حين تعرض سعر 95 أورو من باريس إلى لشبونة رغم أن المسافة المقطوعة نفسها، ليضيف التجمع في بيانه بأن هناك ندرة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية والبحرية المبرمجة هذه الصائفة، وبأنهم يتوقعوا إعادة سيناريو صيف 2013 والفوضى العارمة التي عرفتها حركة نقل المهاجرين.
أنشر على