كشفت تقارير إعلامية مغربية أن عائلة بن بركة ستلجأ لقاضي تحقيق بباريس الفرنسية، لإعادة فتح ملف اغتيال مهدي بن بركة، والتحقيق في اعترافات أحد الضباط السامين والمؤسسين لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، والتي كشف فيها مشاركة الإسرائيليين في اغتيال بن بركة المعارض اللدود للعاهل المغربي السابق الحسن الثاني، والذي اغتيل بعد اختطافه في فرنسا سنة 1965، حيث نزلت هذه الاعترافات كالصاعقة على نظام المخزن، علما أن الإسرائيليين دأبوا في الفترة الأخيرة على تأكيد علاقاتهم الوطيدة بنظام المخزن في عدة مجالات منها السياحة.