الإعدام للقاتل وعشر سنوات للشركاء

التمس، أمس، ممثل النيابة العامة لمجلس قضاء البويرة تسليط عقوبة الإعدام للمتهم قاتل الضحية د.موسى 44 سنة، وهو أب لطفلتين يقطن بحي ليكوتاك بوسط مدينة البويرة، وعقوبة السجن النافذ ب 10 سنوات مع دفع غرامة مالية قيمتها 200 مليون سنتيم لباقي المتهمين، والتي تورطت فيها مجموعة أشرار تتكون من ش.ع 52 سنة، غ.ت 34 سنة، م.ك 38 سنة و ص.ف 39 سنة، ح.ه 41 سنة،ش.س 32 سنة و ح.ر 39 سنة، والمتهمين بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وتكوين جمعية أشرار والمشاركة فيها وجناية السرقة الموصوفة المقترنة بظروف التعدد والليل.
قضية الحال، حسب قرار الحالة الصادر عن غرفة الإتهام بمجلس قضاء البويرة، تعود إلى 3/07/2006 عندما تقدم المدعو "م.ك " و، "غ. ت "مرفقين ب" ش.ع "إلى الضحية "د.م "بحي واد هوس الواقع شرق مدينة البويرة لشراء سيارة من نوع رونو ميقان تحمل لوحة ترقيم الجزائر العاصمة، لكن الضحية رفض ذلك فباغت الجناة الضحية بعدة طعنات والمقدرة ب 29 طعنة باستعمال السكاكين و ألات حادة ، إلى أن توفي مباشرة تاركين إياه غارقا في وسط الدماء، ثم أخذوا سيارته وهاتفه النقال ووثائقه الشخصية، ثم قاموا بالإتصال بشخص أخر يدعى" ح.م " الذي أوصلهم إلى مدينة سور الغزلان، ومن ثم توجهو ا إلى ولاية المسيلة وبعدها إلى منطقة الجزار بولاية باتنة بهدف بيع السيارة، وهناك تم التعرف على المتهمين اخرين الذين ساعدوهم في طمس معالم الجريمة التي كانت على السيارة المسروقة، باعتبار أنهم يشتغلون في مستودع تصيلح السيارات، وتم تغيير لون السيارة وتصليح الأعطاب الموجودة بها، وبالتالي التخلص من الأثار الجريمة، غير فرقة الأبحاث التابعة لشرطة العلمية اكتشفت خيوط الجريمة عن طريق المكالمة الهاتفية، التي قام بها الجناة بهاتف الضحية، وتم التوصل في نهاية المطاف إلى تحديد هوية الجناة الذين تم محاكمتهم على مرتين سنة 2007 وسنة .2011 وبعد سماع الاطراف اصدرت المحكمة بالاعدام للقاتل وعشر سنوات للمشاركين مع غرامة مالية قدرها 200مليون سنتيم