"داعش" ينتج ألعاب "بلايستيشن" لتجنيد الشباب

دعت منظمة العدل والتنمية المختصة في الدراسات بالشرق الأوسط، علماء النفس بمختلف الجامعات العربية، خصوصا الجزائرية والمغربية، إلى توخي الحذر من ألعاب “البلايستيشن” المتواجدة في الكثير من الأسواق.
وحذرت المنظمة من خطورة تلك الألعاب، لارتباطها الوثيق بعلم النفس وتأثيرها على العقل الباطن عبر إدخال أفكار متطرفة وصياغتها على شكل قصة مثيرة تصل للعقل البشري بشكل رسائل تؤثر على عقول الأطفال.
وطالب المتحدث الرسمى للمنظمة، زيدان القنائى، بدراسة كافة ألعاب “البلايستيشن” الموجودة بالأسواق ومحلات الفيديو، وتحليل مضمون كل تلك الألعاب التي تغرس أفكارا مدمّرة في عقول الشباب العربي.
كما دعت المنظمة مختلف علماء النفس إلى تأسيس قسم بالجامعات والمدارس لتدريس ألعاب الفيديو” البلايستيشن” للتصدي لهذه السموم العابرة للقارات، وقالت بأنها تحتوى على عدد كبير من الرموز الماسونية وتدعو بشكل غير مباشر عبر اللاوعي إلى تدمير مجتمعات العالم الثالث.
كما وجّهت المنظمة أصابع الاتهام إلى بعض المخابرات الدولية التي تتستر وراء تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لصنع هذه الألعاب لغرس ثقافة الإرهاب في نفوس الشباب العربي والإسلامي ومن ثم تدميره.