أصدر الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، بيانا كشف فيه عن أمر خطير للشعب الذي يعاني أزمات عديدة منذ انفجار مرفأ بيروت. وأعلن الجيش في بيانه أنه ضبط نحو 28 طنا من مادة نيترات الأمونيوم القابلة للانفجار داخل محطة محروقات في بلدة عرسال شرقي البلاد، مشيرا إلى فتح تحقيق مع عدد من الموقوفين. وتعتبر نيترات الأمونيوم مركبا شديد الانفجار يستخدم في تصنيع القنابل والمتفجرات التي تستخدم في المناجم لسهولة اشتعاله لوجود الأكسجين الوفير في الجزيئات. ونيترات الأمونيوم هي المادة التي تسببت في الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت في الرابع من أوت من العام الماضي، والذي أدى إلى مقتل 214 شخصا، وإصابة 6500 بجروح، وتشريد 300 ألف نسمة لفترة مؤقتة، وتضرر 73000 شقة سكنية. ونفذ أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت بعد ظهر يوم الإثنين 4 أكتوبر، وقفتهم الشهرية أمام الباب رقم 3 لمرفأ بيروت، تحت عنوان "حقيقة، عدالة، محاسبة". وتزامنت الوقفة مع قرار صدر صباح الاثنين عن محكمة الاستئناف في بيروت برد الطلب المقدم من ثلاثة نواب شغلوا مناصب وزارية سابقا، "نهاد المشنوق، علي حسن خليل، خليل زعيتر"، لكف يد قاضي التحقيق في قضية انفجار المرفأ طارق البيطار.