اتفقت الجزائر وتونس على العمل من أجل رفع عدد الرحلات الجوية بين البلدين من مختلف المطارات فضلا عن إرساء خط بحري لدعم التدفق السياحي بين البلدين وانسيابيته وتسهيل النفاذ للمسافرين في الاتجاهين. كما اتفق وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين حمادي مع نظيره التونسي محمد معز بلحسين على تدعيم سياحة الملاحة الدولية والرحلات السياحية البحرية "croisière" للجزائر انطلاقا من ميناء حلق الوادي بتونس. وجاء ذلك خلال لقاء جمع الوزيرين على هامش مشاركتهما في اجتماع الدورة 116 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية. وما تزال الحدود البرية بين البلدين مغلقة منذ جائحة كورونا وكانت الجزائر تُعدّ أحد أهمّ الأسواق السياحية بما يزيد عن مليوني سائح سنويا، متقدّمة بذلك على الأسواق السياحية التقليدية الأوروبية.