أكد مدير الصيد البحري وتربية المائيات لولاية الجزائر، شريف قادري، أن عملية تطهير الموانئ من السفن المحطمة البالغ عددها أزيد من 400 سفينة على المستوى الوطني تجري في ظروف حسنة، متوقعا الانتهاء من الأشغال في آجال لا تتعدى مدة شهرين، مشيرا إلى العمل المشترك الدؤوب مع وزارة النقل قصد الاستجابة لتطلعات وانشغالات مهني الصيد البحري. وأوضح شريف قادري في تصريح لبرنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى، اليوم الخميس، أن جميع الوسائل اللازمة سخرت لإنجاح هذه العملية التي تأتي تنفيذا لمخرجات المجلس الوزاري المشترك المنعقد في ال 16 جوان الجاري. وفي سياق ذي صلة، ثمن المتحدث ذاته مخرجات المجلس الوزاري المشترك المنعقد في ال 16 جوان التي وصفها بالجريئة جدا خاصة ما تعلق بالرفع الفوري لكل ما هو حطام وسفن مهملة على مستوى موانئ الصيد معلنا عن تنصيب مكاتب متنقلة، على مستوى جميع الموانئ، من أجل الإصغاء لتطلعات وانشغالات المهنيين وتدوينها في سجلات بهدف إيصالها للمصالح المعنية بتحسين ظروف الصيادين. كما أشار قادري إلى أن 20 بالمائة من أسطول الصيد الذي يضم 5000 وحدة صيد على المستوى الوطني غير مستغل وغير عامل معظمه حطام. وبلغة الأرقام كشف مدير الصيد البحري وتربية المائيات لولاية الجزائر أن عدد مهني الصيد البحري الناشطين المقدر ب 70 ألف ناشط في الملاحة البحرية على المستوى الوطني، مجددا نداءه لهذه الفئة بضرورة إنشاء تعاونيات من أجل هيكلة نشاطهم، مبرزا ضرورة تشجيع المناولة للإنتاج المحلي لمدخلات الإنتاج كصناعة الشباك، الألياف الزجاجية وعتاد الصيد.