أكّد رئيس اللجنة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي، محمود الصالح، أنّ قرصنة نظام المخزن لصفحة هيئته على منصات التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى اغلاقها، تعتبر خطوة "جبانة" و "قذرة". في تصريحات صحفية، قال محمود الصالح إنّ المخزن أقدم على قرصنة ثم اغلاق صفحة اللجنة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي على "فايسبوك"، في خطوة "جبانة وقذرة تدل على مدى الرعب والخوف الذي يعاني منه هذا النظام من المواقف والأصوات الحرة". وأبرز الصالح أنه على الرغم من أنّ صفحة اللجنة لازالت فتية ولا يتجاوز عمرها أربعة أشهر، غير أنّ تأثيرها الكبير على الرأي العام العربي وحتى الأجنبي، من خلال المنشورات التي كانت تصب في مجملها في الدفاع عن نضال شعب الصحراء الغربية والتعريف بقضيته العادلة، "أرعبت المغرب الذي تفطّن إلى مدى خطورة هذه الوسيلة الاعلامية". وأوضح أنه منذ بداية شهر ديسمبر الماضي، "بدأت محاولات الذباب المغربي في استهداف الصفحة، من خلال ارسال رسائل شتم وسب"، وعلى الرغم من تمكن الفريق الفني للجنة من الحفاظ الى حد ما على الصفحة من الزوال، إلا أنه منذ الاسبوع الماضي، تعقدت الأمور ليتم غلقها نهائياً. وبعدما أكّد أنّ معركة النضال مع الشعب الصحراوي ضد النظام المغربي "طويلة النفس"، شدّد المتحدث أن اللجنة "نجحت الى حد كبير في ممارسة الضغوط على هذا النظام، من خلال تأثيرها على الرأي العام العربي وحتى الأوروبي والغربي، من خلال المواضيع والبيانات التي يتم تناولها".