ترأس وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، اليوم الأربعاء، هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات الصادرة عن القمة العربية ال 31 التي انعقدت بالجزائر. وقال بيان للخارجية الجزائرية إنه "تم خلال هذا الاجتماع الوزاري، الذي سجّل حضور وزراء خارجية الدول الأعضاء في الهيئة، التداول حول مدى تجسيد مخرجات قمة الجزائر وآفاق مواصلة الجهود العربية المشتركة لتجسيد القرارات والتوجهات التي توافق بشأنها القادة العرب العام المنصرم على أرض الجزائر". ووفقا للتقليد المعمول به، قدم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون بصفته رئيس القمة العربية ال 31، تقريرا مفصلا يستعرض حصيلة العمل العربي المشترك خلال الفترة الفاصلة بين قمتي الجزائر وجدّة، وهو التقرير الذي سيتم عرضه خلال أشغال القمة العربية الثانية والثلاثين بجدّة. ويتضمن التقرير على وجه الخصوص المساعي المبذولة تحت قيادة الجزائر لتعزيز المكانة المحورية للقضية الفلسطينية وحشد المزيد من الدعم لها على الصعيدين الإقليمي والدولي، لمّ الشمل العربي وتنقية الأجواء، الحفاظ على الأمن القومي العربي وبلورة حلول عربية للمشاكل العربية، وكذا تعزيز أداء جامعة الدول العربية وإضفاء فعالية أكبر على أنشطة مختلف آلياتها. -يضيف البيان- وخلال مداولاتهم، توجه الوزراء العرب بالشكر والتقدير لسيادة الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الدورة الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، على رعايته ومتابعته لجهود تنفيذ قرارات ومخرجات قمة الجزائر 2022. وتجدر الإشارة، أن هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات تضم بالإضافة إلى الجزائر، كلا من تونس والمملكة العربية السعودية ومصر وليبيا والمغرب، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية.