قال سامي أبو زهري القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بأن معركة طوفان الأقصى سوف تدرس في كتب التاريخ كملحمة بطولية للشعب الفلسطيني وكشرارة حقيقية تعلن بداية تحرير الأقصى وكل الأراضي المحتلة من طرف الكيان الصهيوني.
وفي تجمع شعبي حاشد نظمته حركة حمس بالقاعة الكبرى لنادي المحامين بسطيف، فند القيادي في حركة المقاومة الإسلامية سامي أبو زهري، كل ما يشاع عن عملية أو صفقة لتهجير الشعب الغزاوي من أرضه، وأكد بان مشروع المقاومة في قلب كل بيت في غزة وفي كل فلسطين، لأن الشعب موحد بكل أطيافه حول مشروع المقاومة التي تمكنت من صناعة أجيال من المقاومة معززا بالعقيدة الدينية الصحيحة، فمشروع تحفيظ القرآن في غزة يعلمه الجميع، ففي كل صيف يتخرج المئات من حفظة كتاب الله وكل هذا يصب في إطار تثبيت العقيدة الصحيحة للفلسطيني المقاوم.
وعن معركة طوفان الأقصى، قال أبو زهري بأن هذه الملحمة مفصلية رغم خذلان الجميع للشعب الفلسطيني الذي يباد أمام الجميع، وبعون الله قال أبو زهري "هناك جيش من المقاومة فوق الأرض، وجيش يصنع السلاح تحت الأرض، لذا لا تخافوا على مقاومتكم فغنها في أحسن حال".
من جهة أخرى قال أبو زهري بأن الهبة الدولية لنجدة الكيان الصهيوني، بعد طوفان الأقصى من طرف أمريكا والغرب أجمع، دليل على هشاشة هذا الكيان الغاصب، والآن يقوم الجيش المحتل بإطالة أمد الحرب أملا في استسلام المقاومة، لكن هذا يبدو مستحيلا أمام بسالة أبطال المقاومة والصواريخ التي لا تزال تدك معاقل العدو بعد أكثر من 40 يوما على إعلان الحرب على غزة .