قام الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني لمانشستر سيتي الانكليزي بزيارة كنيسة ميدغورغ في البوسنة الهرسك، في الوقت الذي كان يلعب فيه مانشستر يوناتيد ضد فولهام في الدوري الانكليزي. ونشرت وسائل إعلام انكليزية مختلفة صور مانشيني وهو متواجد في الكنيسة وكذلك خلال تواجده بالوعظ، في حين كان جماهير مان سيتي امام التلفاز لمتابعة لقاء غريمهم يوناتيد الذي نجح في الفوز على فولهام بهدف نظيف كفل له الابتعاد في صدارة الدوري الانكليزي بفارق (3) نقاط. وجاءت زيارة مانشيني لتلك الكنيسة كونها اشتهرت بتجلي ماريا العذراء بها، حيث ادعى ستة أشخاص أن ماريا العذراء تجلت بها ست مرات منذ عام 1981،حيث يعني هذا بالنسبة للكاثوليك أنها تأتي لإحداث تغييرات بأمر الخالق. ويقول متابعون أن زيارة مانشيني لتلك الكنيسة تأتي للتخلص من التوتر الذي أصيب به بعد خسارة صدارة الدوري الانكليزي، إلى جانب الحرب الكلامية التي خاضها مؤخرا مع السير أليكس فيرغسون مدرب مان يوناتيد. وعلقت وسائل الاعلام الانكليزية على زيارة مانشيني للكنيسة بأنه لجأ إلى الروحانيات وإلى الصلاة أملا في التفوق على مانشستر يونايتد . الغريب في الأمر أن زيارة مانشيني إلى البوسنة جاءت في الوقت الذي يتعرض فيه لانتقادات واسعة من قبل الأوساط الرياضية والإعلامية في البوسنة؛ بسبب تجاهله للاعب الدولي البوسني أدين دجيكو، الذي لا يزال يبحث عن مكان أساسي له في تشكيلة مانشستر سيتي. ويأتي تجاهل مانشيني لدجيكو الذي انتقل العام الماضي إلى مان سيتي قادما من فولسفبورج الألماني مقابل (27) مليون يورو وسجل ( 24) هدفا في مختلف المسابقات التي شارك بها مع سيتي وتحديدا في (56) مشاركة، الى اعتماده في معظم المباريات على الأرجنتيني أغويرو والايطالي ماريو بالوتيلي ومن قبلهم تيفيز الذي تغيب بسبب الإيقاف والمشاكل مع ناديه ومدربه.