هدد مدافع شبيبة بجاية بلخضر إدارة الفريق بالرحيل قريبا، إذا لم يسارع طياب إلى تجديد عقده، حيث قالت مصادر قريبة من اللاعب أن هذا الأخير لم يتلق أي اتصال من الإدارة. ما جعله يفكر في مستقبله ويتفاوض مع الفرق الأخرى التي طالبت خدماته، خاصة في ظل تماطل الإدارة البجاوية في تجسيد عقده. وهذا خلافا لما أكده لنا أحد مسيري شبيبة بجاية، نهار أول أمس، حيث أكد أن اللاعب سيوقع على عقده مساء اليوم على أقصى تقدير. حديث عن رغبة ميشال في الاستغناء عنه وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن الإدارة البجاوية التي تفاوضت مند أسبوعين مع عمار بلخضر، وكسبت موافقته النهائية على التجديد لشبيبة بجاية للموسمين القادمين، كانت تريد فعلا الاحتفاظ باللاعب نظرا للإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها، والمكانة العالية التي حظي بها عند الأنصار، ويبقى الإشكال في المدرب ألان ميشال الذي طالب رئيس مجلس الإدارة في آخر اجتماع بين الرجلين بإبعاد اللاعب من حساباته، وهو ما دفع مسيري الشبيبة لعدم معاودة الاتصال به. شباب قسنطينة استغل الوضعية وطالب بخدماته في ظل تماطل إدارة بوعلام طياب في التجديد للظهير الأيسر عمار بلخضر، استغل مسيرو شباب قسنطينة الوضعية، وقاموا بطرح الفكرة على بلخضر، وهي الفكرة التي قبلها ابن مدينة عين الحجل، الذي ضاق ذرعا من عدم الرد على مكالماته الهاتفية من قبل الإدارة البجاوية. وعلمنا في ذات السياق، أن اللاعب لم يتحصل إلى غاية كتابة هذه الأسطر على مستحقاته المالية العالقة، رغم الوعود التي قدمها طياب في جلسة المفاوضات الأخيرة بتسوية مستحقاته في أقرب الآجال. سيتفاوض اليوم مع بولحبيب وقد يمضي ل»السنافر» ودائما وحسب مصادرنا الخاصة، فإن اللاعب سيتنقل نهار اليوم إلى مدينة الجسور المعلقة، من أجل استكمال المفاوضات مع رئيس شباب قسنطينة، وفي حال توصل الطرفين إلى أرضية اتفاق فإن عمار بلخضر سيمضي مع السنافر. وهو ما سيكون خسارة كبيرة للفريق البجاوي، الذي سيندم كثيرا على تضييع خدمات لاعب يعد من بين أحسن العناصر التي ساهمت بنسبة كبيرة في مركز الوصافة المحقق الموسم الماضي، بالنظر إلى الإمكانات العالية، والحرارة الكبيرة التي يلعب بها ابن مدينة عين الحجل. بلخضر: «مستعد للرحيل إذا كانت هذه رغبة المسيرين» وكان لنا، نهار أمس، اتصال هاتفي باللاعب عمار بلخضر، حيث أكد لنا أنه لم يمض في أي فريق آخر إلى غاية الآن، وأصر على تشبثه بالكلمة التي منحها للمناجير رشيد رجراج بالتجديد في صفوف شبيبة بجاية، حيث قال: «أعطيت كلمتي بالمواصلة مع الشبيبة لأني أريد الاستمرار مع الشبيبة، واخترت الاستقرار على الأموال التي عرضت علي من قبل الفرق الأخرى». وأردف يقول: «الوضعية التي أعيشها حاليا جعلتني قلقا للغاية، لكن لن أقبل أن تتواصل الأمور على هذا النحو، وأريد الفصل في مستقبلي بسرعة، وإن كان المسيرون قد ندموا على التجديد لي فأنا مستعد للمغادرة».