دشن الفكاهي الفرنسي ذي الأصول الجزائرية »إسماعين« أول رحلة مباشرة للخطوط الجوية الجزائرية بين فرنسا »باريس« وتامنراست، معتبرا هذه المناسبة فرصة للتأكيد على حبه للجزائر واعتزازه بأصوله المغاربية، مبديا استعداده للدفاع وتصحيح صورتها التي »سممتها« الاشاعات عبر سلسلة من العروض الفكاهية واللقاءات. المساء: تترأس الوفد الفرنسي ماذا يعني هذا ؟ هل تحولت الى مرشد سياحي؟ ترأسي لهذا الوفد السياحي يترجم بكل وضوح مدى تعلقي وحبي لبلدي الجزائر الذي اعتز بانتمائي اليه وسعدت كثيرا لهذه المبادرة التي ستكون فاتحة خير على قطاع السياحة بالجزائر وعلى البلد ككل وأ نا مقتنع انه من الضروري اقامة جسر بين السياح من أبناء الجالية المغاربية بفرنسا وكذا السياح الفرنسيين وبين الجزائر، وهذا ما أعتبره دعما للسياحة الجزائرية. لماذا اخترتم الصحراء؟ ان الجزائر طويلة وعريضة وأنا أقول أنه لم يتم اكتشاف هذا البلد من جميع النواحي واختيارنا للصحراء جاء على أساس ان التوجه العالمي الحالي يميل نحو السياحة الصحراوية والجزائر غنية من هذا الجانب وتتمتع برصيد هام جدا. بصفتك ممثلا فكاهيا، اي صورة ستنقلها عن الجزائر والصحراء؟ أنا هنا سأستمتع بالنجوم والرمال والهواء النقي وبعفويتي سأنقل هذه الصورة الجميلة وسأجيب وبشكل طبيعي عن كل التساؤلات تماما كما أجيبك الآن وأظن أن الناس يفهمون اللغة البسيطة ويثقون بي. وكيف ستساهمون في تصحيح صورة الجزائر التي شوهها الارهاب؟ اسمحي لي أن أقف عند هذا السؤال لأوضح لك ان الأمر يتعلق »بتسميم« للعقليات من طرف مصالح معينة لأغراض معينة، لكن الواقع والذي بدأ يقتنع به الغرب هو أن ما يحصل في الجزائر يحصل في كبرى الدول وأقواها وأن انفجار قنبلة او قنبلتين بقلب العاصمة او ضواحيها لايعني أن الارهاب معشعش بها. أنا أعارض الطريقة التي يتم تداولها في هذا السياق، مع ما يجري في الجزائر علما أنه اذا انفجرت قنبلة في اسبانيا»إقليم الباسك« يحاول الجميع تصغير الحادث وجعل منه »لاحدث« وهنا يأتي دور الاتصال الذي من شأنه تصحيح هذه الصورة. ماذا عن مشاريعكم في الجزائر؟ إنها مفاجأة، لدي مشروع في القريب العاجل ويتعلق الأمر بدورة بعدة مناطق بالجزائر، أنا لم أعد الممثل المحبوب هناك بل أصبحت ممثل الجزائر.