اسماعين كشف الفكاهي اسماعيل أن الإعلام الدولي شوه صورة الجزائر باكتفائه بنقل الأخبار الأمنية المتعلقة بالإرهاب، مشيرا إلى أن انفجار قنبلتين في الجزائر لا يعني بالضرورة أنها بلد إجرام، كما أفصح عن قيامه قريبا بجولة عبر المدن الجزائرية. * اسماعيل الفكاهي الجزائري ذو الجنسية الفرنسية، والذي نزل ضيفا على عاصمة الأهڤار نهاية الأسبوع المنصرم، بعد رحلته الأولى الرابطة بين العاصمة الفرنسية باريس وتمنراست، عبّر للصحافة عن سعادته بزيارته للجزائر التي اعتبرها رحلة لربط أواصر المحبة بين الضفتين الفرنسية والجزائرية، "من البديع جدا خلق جسر محبة بين الضفتين.. أنا هنا لمساندتكم، لأني أحب الجزائر... كما أن ثمة جيلا بفرنسا من أصل مغاربي يحمل الجنسية الفرنسية يرغب في الحفاظ على الجذور التي تربطه بموطنه الأم، وأنا جزائري الأصل ولدت في قسنطينة وكبرت بفرنسا، إلا أني لا أنسى بلدي أبدا"، ليضيف "هي فرصتي اليوم، لأكتشف جمال طبيعة الجنوب الجزائري الساحر وأودها أن تكون فرصة لأي راغب في تذوق الجمال". وأشار اسماعيل إلى أن الجزائر ينبغي أن تنفتح أكثر في المجال الاقتصادي، وأن تعتني بترقية قطاع السياحة، سيما وأنها تمتلك مقومات استمالة السياح. * في المقابل انتقد المتحدث الإعلام الدولي واتهمه بالمساهمة في تردي هذا القطاع السياحي في الجزائر "وسائل الإعلام الدولية لا تنقل عن الجزائر، إلا الأخبار الأمنية المتعلقة بالإرهاب والقتل والتفجيرات، ما شوه صورتها في الخارج، لكن انفجار قنبلتين في الجزائر لا يعني أننا في بلد الدم والرصاص والنار.. ومن واجب الصحافة الدولية أن تظهر الصورة الحقيقية دون تشويه أو تزييف للحقائق، خاصة وأن الإرهاب لا تخلو منه أي دولة في العالم". * وفي سياق منفصل كشف اسماعيل أن يستعد لجولة فنية في الجزائر لم يحدد موعدها بعد، وقال "سأعود إلى الجزائر، لأنها بلدي الأم لأسترجع ذكرياتي، كما أن فرنسا هي بلدي أيضا ولا أنكر جميلها".