"قصر الرياس".. يحتضن التراث المتوسّطي

يحتضن مركزالثقافة والفنون بقصر رياس البحر معرض بعنوان "قنطرة للتراث المتوسطي: رحلة من الشرق والغرب" الذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع معهد العالم العربي أمسية، والذي يندرج في إطاربرنامج أورو-متوسط للتراث الذي بادربه الإتحاد الأوروبي، ويشارك في هذه التظاهرة الثقافية التي تتواصل إلى غاية 15 ديسمبرالمقبل...
هيئات ثقافية كبيرة من سبع دول شريكة في المشروع هي الجزائر، إسبانيا، فرنسا، الأردن، لبنان، المغرب وتونس، وكذا مصر بصفتها ضيف شرف، وذلك بهدف إبرازالعلاقات القائمة بين دول المتوسط مقارنة بالحضارات، ويتمحورالمعرض الذي يجري عبر ست دول شريكة في المشروع خلال نفس المدة حول ستة مواضيع وهي المدينة، الديانة، العلوم، الحرب، السلطة، الدبلوماسية وفن العيش. وقد كتب المدير العام المساعد لمعهد العالم العربي السيد بدرالدين أروكادي في مجلة المعرض أنّه كان علينا أن نبيّن أنّ المتوسّط لا يمثّل الفاصل بين الكيانات السياسية بقدرما هو موحّد الرجال من ذوي الإرادات في سعيهم لصياغة شكل هندسي ومنهج لصنع الخزف أوالزجاج. يتضمّن المعرض الذي تم افتتاحه بحضور ممثل عن وزارة الثقافة فضاء للمجال السمعي البصري (مواضيع مقدّمة على قرص دي في دي) وعرض موقع للانترنيت خاص ب "قنطرة" ومعرض "7 أشياء للسفر" المتكوّنة من مجموعة متحفية للدول الشريكة في المشروع، وتتمثّل الأشياء المعروضة في رأس بشري من القرن الحادي عشر من تونس وساعة شمسية من القرن العاشرمن إسبانيا وزربية من القرن السابع من مصر ودينار فاطمي من القرن العاشرمن تونس وكذا مرشة ومحبرة من المغرب.