كشف مدير الخدمات الجامعية وسط حمزة بن حيزية، أنّ مديريته سجلت إقبالا معتبرا من قبل عدد الطلبة المسجلين في مجال الإيواء، فاق 6100 طالب منذ إعادة فتح الأرضية الوطنية الخاصة بملف الإطعام والنقل الجامعي والإيواء وكذا المنحة الجامعية في 7 سبتمبر الجاري إلى غاية الأسبوع الفارط، حيث أكد المسؤول أن الرقم مرشح للارتفاع في الأيام المقبلة بعد الانتهاء من إحصاء الطلبة المسجلين ضمن الموقع الإلكتروني، والذي حدد آخر أجل له نهار أمس، فيما أشار إلى أن القطاع يسجل فائضا في عدد الأسرّة الشاغرة بالإقامات الجامعية، يصل إلى 9 آلاف سرير. أضاف المدير أن خطة الطريق التي سطرها وزير القطاع من خلال الاعتماد على الرقمنة كعامل مهم وأساس في تطوير هذا القطاع، أتت بثمارها وأثبتت نجاحها، خاصة أن التسجيلات الخاصة بالإيواء والمنحة الجامعية وكذا النقل والإطعام، عرفت هذه السنة أريحية وسلاسة كبيرة في أوساط الطلبة. وأشار إلى أن مديرية الخدمات الجامعية وسط بولاية قسنطينة، ضبطت كل الترتيبات اللازمة لإنجاح الدخول الجامعي الجديد، والتي انطلقت مع أواخر شهر جوان الفارط، حيث استهدفت التحضيرات تهيئة الإقامات الجامعية بإعادة تجهيز المطاعم وصيانة الغرف التي ستستقبل الطلبة الجامعيين الجدد. وعن قضية الإيواء بقسنطينة أضاف المسؤول أن المشكل لم يعد مطروحا بالحدة التي كانت تعرفها الولاية سابقا، حيث من المتوقع أن يسجل قطاع الخدمات الجامعية على مستوى 3 مديريات؛ هي الخروب، قسنطينة وقسنطينة وسط، فائضا في عدد الأسرة لرسم السنة الجامعية 2018 2019، بما عدده 9 آلاف سرير شاغر من أصل الطاقة النظرية للإيواء بهذه المديريات، ما سيساهم في القضاء على ظاهرة اكتظاظ الغرف، لتصل الولاية إلى مستويات راقية في إيواء الطلبة، مشيرا في نفس السياق إلى أن الولاية أضحت قطبا جامعيا بامتياز خاصة ما تعلق بشق الإيواء، الذي بات يسجل منذ سنوات أريحية كبيرة، إذ من المنتظر أن يصل المعدل إلى طالبين في الغرفة. أما فيما يخص المنحة الجامعية فأكد بن حيزية أنه سيتم التكفل بالطلبات الموضوعة بعد التسجيل الإلكتروني عبر الموقع، والذي يُعدّ أمرا إجباريا يسبق تقديم الملفات الورقية للحصول على المنحة الجامعية. من جهة أخرى وبغرض تفعيل طرق الاتصال مع الطلبة، وضعت مديرية الخدمات الجامعية وسط، صفحة على موقع التواصل الاجتماعي، تضمنت كافة المعلومات التي يحتاجها الطلبة؛ سواء لطلب الإيواء أو إيداع ملفات المنح الجامعية أو النقل وغيرها.
