* email * facebook * twitter * linkedin ستعرف عملية توزيع المياه الصالحة للشرب بداية من الأسبوع المقبل بسكيكدة وضواحيها، تذبذبا؛ بسبب التوقف الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر، واشتغالها بنسبة 80 بالمائة من طاقتها القصوى. وحسبما جاء في بيان لوحدة سكيكدة التابعة للمؤسسة العمومية "الجزائرية للمياه"، فإن التذبذب الذي ستعرفه عملية توزيع ماء الشرب، سيدوم تقريبا أسبوعا كاملا بداية من الأحد الماضي. البلديات التي ستتأثر خلال هذه الفترة هي تلك التي تتزود انطلاقا من هذه المحطة، وهي بلديات المجمع الحضري، (سكيكدةالمدينة وفلفلة والحدائق وحمادي كرومة)، بنسب متفاوتة من منطقة إلى أخرى. وحسب نفس المصدر، فإن هذا التوقف الجزئي المبرمج مسبقا، يُعد ضروريا من أجل عمليات الصيانة الدورية التي تقوم بها المؤسسة المسيّرة، لضمان استمرارية عمل محطة التحلية. وفي سياق متصل، أشار البيان إلى أن وحدة سكيكدة التابعة للمؤسسة العمومية "الجزائرية للمياه"، قامت مؤخرا بعدة عمليات تهدف إلى القضاء على بعض النقاط السوداء بمدينة سكيكدة، ومن ثم تحسين الخدمة العمومية؛ من خلال تجديد حوالي 80 مترا من قناة الضخ قطر 400 بحي بني مالك المفرزة رقم 2، حيث كانت القناة القديمة تعاني من اهتراء؛ ما أدى إلى حدوث تسربات مائية، إضافة إلى تجديدها حوالي 30 مترا طوليا لقناة التوزيع قطر 90 بحي الآجر الغربية بمدينة سكيكدة. وأشار البيان إلى وجود مشاريع هامة قيد الإنجاز، تهدف إلى تأمين تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب، وأهمها مشروع إعادة تأهيل شبكة الجر انطلاقا من سد قنيطرة ببلدية أم الطوب إلى محطة المعالجة ببلدية حمادي كرومة، حيث سيتم إعادة تأهيلها وتجديدها، مما سيساهم في تحسين بشكل كبير، عملية توزيع المياه، ومنها التخفيف من وطأة توقفات محطة التحلية التي تُعد المزوّد الرئيس للمجمع الحضري سكيكدة.
