* email * facebook * twitter * linkedin حسم فريق وفاق سطيف قمة الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية التي جمعته بشبيبة بجاية، أول أمس الخميس، على ملعب "الوحدة المغاربية"، حيث تفوّق بضربات الترجيح (8 /7) بعد أن انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي (2 - 2)، وبالتالي وضع حد لسيطرة الفريق البجاوي في منافسة الكأس الذي كان تأهل على مرتين في وقت سابق. كما ثأر النسر الأسود لنفسه بعد إقصائه الموسم الماضي في الدور نصف النهائي. وكان الفريق الزائر السبّاق إلى فتح باب التسجيل عن طريق المهاجم كندوسي، الذي استغل خطأ في خط الميدان بعد أن ضيّع اللاعب زناسني الكرة، فسجل الهدف الأول، وهو ما جعل الفريق المحلي يرمي بكل ثقله على الهجوم، ويخلق العديد من الفرص قبل أن يتمكن المدافع معمر يوسف من تعديل النتيجة في الدقيقة 38، ويرتكب حارس الوفاق خطأ فادحا قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق، ويسجل ضد مرماه في الدقيقة 42، لينتهي الشوط الأول بتفوق الفريق المحلي. وبعد الاستراحة عاد الوفاق بأكثر عزيمة من خلال تكثيف المحاولات، وهو ما سمح للاعب الحالي والسابق لفريق مولودية بجاية توري، بتعديل النتيجة في الدقيقة (60')، بعد عمل جماعي جيد لأشبال المدرب التونسي الكوكي. ورغم المحاولات الكثيرة للزوار من أجل تسجيل هدف الفوز والتأهل، إلا أن غياب الحظ ونقص التركيز حال دون ترجمة العديد من المحاولات إلى أهداف، ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح التي ابتسمت للوفاق الذي تفوّق بنتيجة (8 /7). وصرح المدرب معز بوعكاز بعد اللقاء قائلا: "لقد كان بإمكاننا تحقيق التأهل بالنظر إلى المرود الذي قدمناه في هذه المباراة، حيث تمكنا من تسجيل هدفين وخلق العديد من الفرص بدون ترجمتها إلى اهداف، وهو ما جعلنا نحتكم إلى ضربات الترجيح التي تُعتبر ضربة حظ، وتوقفت مغامرتنا في هذا الدور، وتفرّغنا كلية للبطولة لتحقيق الهدف المسطر، وهو البقاء".