* email * facebook * twitter * linkedin نظمت أمس، بالجزائر العاصمة وقفة ترحم على روح الأمين العام السابق للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد الحق بن حمودة في الذكرى ال23 لاغتياله على يد الإرهاب، يوم 28 يناير 1997. وحضر وقفة الترحم بمقر المركزية النقابية، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين سليم لبطاشة ووزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي السيد عاشق يوسف شوقي والمستشار برئاسة الجمهورية عبد الحفيظ علاهم وابن الفقيد عبد الحق بن حمودة، بالإضافة إلى ممثلين عن فروع نقابية والعديد من المؤسسات الوطنية وجمعيات المجتمع المدني. وفي تدخل له خلال الوقفة، تطرق وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي إلى مسار "هذا المناضل الكبير الذي ضحى من أجل العمال ومصلحة الوطن". وبهذه المناسبة، جدد الوزير التزامه "بتعزيز الحوار الاجتماعي على جميع المستويات مع جميع الشركاء الاجتماعيين من دون إقصاء، وفقا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون". ووصف من جهته الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين الفقيد "ببطل الجزائر"، مشيرا إلى أن الإتحاد العام للعمال الجزائريين سيبقى "وفيا للنضال ولأفكار بن حمودة الذي وضع دائما المصلحة العليا للوطن الذي ضحى في سبيله فوق كل اعتبار". وكان الفقيد عبد الحق بن حمودة أحد الأعضاء المؤسسين للجنة الوطنية من أجل إنقاذ الجزائر التي تم إنشاؤها بعد توقيف المسار الانتخابي في سنة 1992. وقد اغتيل الفقيد يوم 28 يناير1997 أمام دار الشعب التي تحتضن مقر المركزية النقابية.
