أسقطت السبّاحة الدولية الجزائرية آمال مليح، الرقم القياسي الجزائري لتخصص 100 متر سباحة حرة، خلال منافسات تجمع مدينة ليون (فرنسا) بالحوض الكبير (50 م)، التي جرت يومي السبت و الأحد الماضيين. واحتلت مليح الصف الثالث بتوقيت 56 ثا 91 ج. وبفضل هذه النتيجة تمكنت السباحة المختصة في السباقات السريعة، من تحطيم الرقم القياسي الجزائري القديم في 100 م سباحة حرة، والذي كان بحوزتها منذ الألعاب الإفريقية-2019 بالمغرب. وبهذا أضحت مليح (27 سنة) أول سباحة جزائرية تنزل تحت عتبة 57 ثانية، في سباقات 100 متر سباحة حرة. أما في سباق 50 مترا سباحة حرة، فقد أحرزت سباحة نادي سانت برياست (فرنسا)، توقيتا متميزا يقدر ب 25 ثا و74 ج، وهو الزمن المرادف للرقم القياسي الوطني الذي حققته في مارس الفارط، ضمن ملتقى مارسيليا الدولي المفتوح داخل الحوض الكبير، وهو التوقيت الذي سمح لآمال مليح بتحسين الحد الأدنى "ب" المؤهل لبطولة العالم بالحوض الصغير (25 م) المقررة في ديسمبر 2021 بأبوظبي (الإمارات العربية المتحدة)، وبطولة العالم بالحوض الكبير (50 م)، المبرمجة شهر ماي 2022 بمدينة فوكويوكا (اليابان)، والذي انتزعته شهر فيفري الفارط أثناء ملتقى نيس الدولي. للإشارة، تمتلك الجزائر ثلاثة سباحين حققوا الحد الأدنى للمشاركة في الأولمبياد إلى حد الآن، ويتعلق الأمر بكل من أسامة سحنون (حد أدنى "أ" في 50 و 100 متر سباحة حرة)، وجواد سيود (حد أدنى "ب" في 200 متر 4 سباحات و100 و200 متر فراشة)، وعبد الله عرجون (حد أدنى "ب" في 100 و200 متر على الظهر).