بوغالي يعزي في وفاة الإعلامي علي ذراع    وزير العدل يدشّن محكمتين جديدتين بالمدية ويعلن تسهيلات جديدة للجالية الجزائرية بالخارج    وزير المجاهدين: الجزائر والصين تتقاسمان رؤية موحدة لنصرة الشعوب ومناهضة الاحتلال    سوناطراك: مشروع غورد الباقل يعزز الإنتاج الغازي بنسبة إنجاز تفوق 80%    "الأونروا": آلية توزيع المساعدات في غزة لا تعمل وملايين الفلسطينيين مهددون    في اليوم الوطني للطفل: الجزائر تُحيي الذكرى العاشرة لقانون حماية الطفل وتُطلق جائزة وطنية للابتكار المدرسي    معرض الكتاب بوهران: مشاركة زهاء 20 مبدعا في الرواية والشعر    معسكر: المجاهد سعيد اسطمبولي في ذمة الله    الجزائر نموذج للإنسانية في رعاية اللاجئين: إشادة أممية وتعاون صحي مرتقب    موجة حر شديدة وأمطار رعدية مرتقبة على عدد من ولايات الوطن يومي الأربعاء والخميس    العاب القوى/ جائزة بريشيا الكبرى (800 م): الجزائري محمد علي غواند يحقق رقم قياسيا شخصيا جديدا    العدوان على غزة: مسؤولة أممية تدعو إلى تقديم كل المسؤولين الصهاينة أمام المحكمة الجنائية الدولية    كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024 (الدور ربع النهائي): حصتان تدريبيتان لسيدات المنتخب الوطني تحسبا لمواجهة غانا    ممثلة المنظمة الدولية للهجرة تشيد بجهود الجزائر للتكفل باللاجئين    ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ فجر الثلاثاء إلى 70 شهيدا    المخزن يفتح أبواب المغرب للصهاينة!    شرطة البليدة توقف 171 شخصا    عادة الحناء تُلغى من الأعراس الجزائرية    وفد من الخبراء يتفقد المشروع    اعتماد المقاربة بالكفاءات بشكل كامل خلال الدخول المقبل    استحداث المقاطعات الإدارية يستهدف التكفّل بانشغالات المواطن    هذا اثر الصدقة في حياة الفرد والمجتمع    هذه رسالة فان بيرسي لحاج موسى    ما بعد صهيونية الإبادة: مصيدة اليهودي العاقّ    ضرورة تطوير منظومة الحماية الاجتماعية في الجزائر و إفريقيا    تسجيل 14 تخصصا جديدا ذا كفاءة أو شهادة مزدوجة بتسجيل وطني"    إطلاق الفرع المحلي لمشروع كليم-قوف2    مكتتبو عدل 3 يحبسون أنفاسهم    رقم قياسي للاستهلاك الكهرباء بالجزائر    5شهداء وعدد من المفقودين تحت الأنقاض    مستوى لا مثيل له    معرض لأعمال ديني    نحن أمام تحديات كبرى وفرص واعدة    الجزائر أسست لمشاريع استراتيجية كبرى تكرس التكامل الإفريقي "    استعراض فرص إطلاق مشاريع استثمارية استراتيجية طويلة المدى    ناصري يؤكد التزام الدولة بحماية حقوق صناع الغد    من سطورة إلى "المارينا".. ليالٍ حالمة في روسيكادا    ساحة التوت.. هنا يلتقي الواقع بالأسطورة    غياب بلايلي عن الترجي يثير الاستفهام    الجزائر تعود إلى خريطة الاستثمار العالمي    مترو الجزائر يتمدّد لتخفيف الضغط المروري    مطار الجزائر يوظف مضيفات استعلام    وفاة الفنّان القدير مدني نعمون    عنابة تسحر البولونيين    المخزن يكرّس خدمة دوائر المال والنّفوذ    أيمن بوقرة أول المستقدمين    حديث عن مغادرة عمراني للعارضة الفنية    سيدي بلعباس: اختتام فعاليات الطبعة 15 للمهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي    الجزائر أختارت أن تكون صوتا للمظلومين لا صدى للظالمين    بلادنا تضم قراب نصف مصانع إنتاج الأدوية بإفريقيا    الجزائر تستضيف الألعاب المدرسية الإفريقية    ما حقيقة وشم محرز؟    إصلاح شامل للاستعجالات الطبية قريبا    شرطان لا يصح الإيمان إلا بهما    وضع حجر أساس مشروع إنجاز وحدة لإنتاج المادة الأولية لصناعة الأدوية المضادة للسرطان بسطيف    فضائل ذهبية للحياء    من اندر الاسماء العربية    جامع الجزائر : ندوة علميّة تاريخيّة حول دروس عاشوراء وذكرى الاستقلال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قريبا رواية ورقية لعفاف عايب
بعد كتابين بصيغة إلكترونية
نشر في المساء يوم 19 - 07 - 2021

سيكون الإصدار الثالث للكاتبة الشابة عفاف عايب، ورقيا، عكس الإصدارين السابقين اللذين نشرتهما إلكترونيا، في انتظار أن يتحولا أيضا إلى كتابين ورقيين، بعد أن عرفا نجاحا على الشبكة العنكبوتية، والدليل العدد الكبير لعمليات تحميلهما.
قالت الكاتبة الشابة عفاف عايب ل"المساء"، إن روايتها الجديدة "خرافة ايسيكا"؛ حكاية خرافية بنهاية حقيقية، تحكي فيها عن لعنة الحروف لفتاة تحب الكتابة، ولأنها لا تكتب حروفها بحب، تلعنها تلك الحروف. وأضافت الشابة صاحبة 25 ربيعا، والمتخرجة من جامعة "الشيخ العربي تبسي" بديبلوم أخصائية نفسية، أنها تحب الكتابة وتعتبرها الملجأ لكل المواجد والأفراح، وقد تبنتها منذ سن ال13.
تابعت أنه صدر لها كتابان بصيغة "بي.دي.أف"؛ الأول عبارة عن رواية "شهر الرماد"، ولقي تحميلا كبيرا من طرف القراء، وصلت في أسبوع إلى 1040 تحميل. وإصدارها الثاني عبارة عن مجموعة من الخواطر تحت عنوان "أشباهك الأربعون"، هو الآن في أسبوعه الثالث من النشر، ووصل تحميله إلى 1015 مرة.
قدمت عايب بعض التفاصيل عن روايتها التي تحمل عنوان "شهر الرماد"، فقالت؛ إنها تناولت فيها قضية اجتماعية تتعرض لها كل فتاة عفيفة، نقية.. تحب بقلب صادق، لكنها تُحب من الجنس الآخر على أنها دمية جنسية، مضيفة أن بطلة روايتها ترفض أن تكون كذلك، وتحافظ على هوية قلبها المحب لله، ثم يتخلى عنها من أحبت، فيخيم الرمادي على ربيع قلبها، بعدها تدخل مرحلة أحزان، لكنها تنقذ نفسها بعزيمتها وإصرارها.
في هذا السياق، أكدت الروائية أن تخصصها أثر في كتاباتها، حيث حاولت من خلال روايتها أن تدعو كل شابة لمعالجة جراحها بنفسها، رغم خطورة الجرح. وعن اختيارها لكتابة الرواية في أولى خطواتها في عالم الكتابة، قالت؛ إن ذلك يعود إلى حبها لهذا الجنس الأدبي، حيث شعرت برغبة جامحة في تأليف رواية من قلمها، كما اعتبرت أن هذا يشكل قطعة منها وفيها.
أما عن إصدارها الثاني، فهو تحت عنوان "أشباهك الأربعون"، ويضم خواطر عنها، مضيفة أنها أكدت فيه أن الروح لا تلهث خلف كل الأشياء، بل لشيء واحد وهدف وحيد، وهو أن توثق مشاعرها دون انتظار الشيء الملموس.
وقد اعتمدت في كتابها الثاني الذي نشرته أيضا بصيغة إلكترونية، على زادها اللغوي ومشاعرها، كما أشارت إلى استخدامها للغة العربية القديمة فيه، وفي هذا قالت "اللغة العربية القديمة جميلة مصطلحاتها كثيرا، كل درجات لغة قرآننا الحصيف (الكريم) يافا (جميلة) والدرجة القديمة أجملهم، أصفها بالودق الوابل (المطر الغزير) على قلوب من يطالعون، أحببت تغييرا إبداعيا ووصف الأحاسيس بلغة قشيبة (جذابة)، وكان لي آثال (شرف) الكتابة بها".
تابعت مجددا "نعم لقد استعملت مفردات جمة غير متداولة حاليا، لأنها كانت القريبة من مرمى بصر قلبي، وهذه بعض الأسطر من خاطرة لي في كتابي "أشباهك الأربعون" باللغة القديمة القشيبة "كأنه زهرُ الربِيع أو نُجُومِ الليلِ بعد هزِيع، بأفعالِ مُضِية وأخلاقِ رضِية، بين آسِ مخضُود وورد منضُود اختلفت ألوانهُ نورت بسماتهُ".
في المقابل، اعتبرت عايب أن نشرها لكتابيها الأولين إلكترونيا، مرده رغبتها في النجاح والتعريف بإبداعها للجمهور العريض للعالم الافتراضي، مؤكدة في السياق نفسه، حماية أعمالها من القرصنة.
كما ذكرت ل"المساء"، عدم توقعها العدد الكبير لعمليات تحميل كتابيها في ظرف أسابيع عديدة، لتنتقل في الحديث عن إيمانها بظاهرة ما أطلق عليها تسمية "أدب الشباب"، مقدمة بذلك نصيحة للشباب في أن الكون بين كفيهمو الحياة في عصمة يديهم، وأن تسيير أيامهم، مسؤوليتهم يتحكمون فيها كيفما أرادوا وتابعت "أنثروا في ثنايا الحياة الفرح واجعلوها عظيمة لا تنسى".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.