أشاد وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، بالمستوى العالي الذي بلغته الشرطة العلمية في الجزائر وبمسايرتها للتطورات التقنية، مبديا اهتمامه بتعزيز سبل التعاون الشرطي بين البلدين. وحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، فقد اطلع وزير الداخلية الفرنسي، والوفد المرافق له، خلال زيارته رفقة وزير الداخلية، كمال بلجود، للمخبر المركزي للشرطة العلمية والتقنية بشاطوناف بالعاصمة، بحضور المدير العام للأمن الوطني، فريد بن شيخ، على مختلف الدوائر المشكلة للمخبر المركزي للشرطة، حيث عاين دائرة تحليل المقذوفات (IBIS)، ودائرة تحليل البصمات الوراثية ADN، وكذا المصلحة المركزية لتحقيق الشخصية. كما وقف على مدى مساهمة مختلف دوائر المخبر المركزي للأمن الوطني في دعم جهود الوحدات العملياتية لمحاربة الجريمة. وفي ختام الزيارة، أشاد وزير الداخلية الفرنسي بالمستوى العالي الذي بلغته الشرطة الجزائرية في مجال الشرطة العلمية، ومسايرتها للتطورات التقنية، مبديا اهتمامه بتعزيز سبل التعاون الشرطي بين البلدين. الإطلاع على السير الإداري والعملياتي للحماية المدنية وقبلها، استقبل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، رفقة المدير العام للحماية المدنية، العقيد بوعلام بوغلاف، وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، خلال زيارته لمقر المديرية العامة للحماية المدنية، حيث حضر الاستقبال الإطارات المركزية للمديرية العامة وكذا مدير المدرسة الوطنية للحماية المدنية. في البداية، تلقى الوزيران شرحا دقيقا للسير الإداري والعملياتي للحماية المدنية الجزائرية ومختلف مهامها، سواء المتعلق بالجانب الإداري أو العملي لاسيما فيما يخص الشق الوقائي وكذا مختلف الفرق التدخلية، كالفرق العملية المتخصصة بالحماية المدنية والفرق المختصة، التي كانت في إطار الشراكة بين البلدين في مجال التكوين المتعلق بالحماية المدنية. كما تخلل، خلال هذه الزيارة، الوقوف على عمل ومهام مركز التنسيق الوطني بالمديرية العامة في كيفية تسيير مختلف التدخلات اليومية، بالإضافة إلى تجهيزات هذا المركز في كيفية تحليل والتعامل مع المعطيات والمعلومات على مستوى المديريات الولائية وكذا مع مختلف الهيئات المتعامل معها يوميا، بالخصوص عبر الأرضيات الرقمية الخاصة بمختلف الحوادث سواء حوادث الحياة اليومية أو الأخطار الموسمية، وكذا الأخطار الكبرى. كما اطلع الوزيران على خلية المتابعة بذات المركز والخاصة بكيفية متابعة الحالات الاستثنائية المسجلة كل يوم أو في إطار تسيير الأزمات في حالة كوارث. واختتمت زيارة الوزيرين لمقر المديرية العامة بزيارة المتحف الوطني للحماية المدنية، حيث تمكّن ضيف المديرية من أخذ نظرة شاملة عن تطور الحماية المدنية من ناحية العتاد وكذا الموارد البشرية.