استشهاد شاب فلسطيني في اعتداء صهيوني جديد

استهدف مخيم للاجئين بالضفة الغربية

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، اعتداءاته الهمجية والدامية على الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تتعرض لهجمات صهيونية شرسة شبه يومية يذهب ضحيتها مزيد من الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني العزل. واستشهد الشاب، يونس غسان التايه، البالغ من العمر 21 عاما صباح أمس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها لمخيم "الفارعة" بقضاء مدينة طوباس الواقعة إلى شمال الضفة الغربية واعتقلت أكثر من 20 فلسطينيا. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشاب يونس التايه أصيب برصاصة مباشرة على مستوى القلب واستشهد خلال نقله للمستشفى رغم محاولات الطواقم الطبية إنقاذه.
وحسب شهود عيان فإن قوة إسرائيلية اقتحمت مخيم "الفارعة" بمحافظة طوباس والأغوار الشمالية مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين، لم يتوان جيش الاحتلال في استخدم الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع في مواجهة الفلسطينيين. ويعد هذا ثاني شهيد يسقط في ظرف 48 ساعة الأخيرة بعد استشهاد شاب يبلغ من العمر 29 عاما وإصابة 16 فلسطينيا آخر في اعتداء لقوات الاحتلال على مخيم جنين بالضفة الغربية الذي تعتبره اسرائيل معقل المقاومين الفلسطينيين. وأكد نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 25 فلسطينيا من طوباس وطولكرم وقلقيلية وجنين ونابلس، شمال الضفة الغربية والخليل في جنوبها ومدينة رام الله وضواحي مدينة القدس المحتلة. ويقتحم الجيش الإسرائيلي بشكل شبه يومي مناطق الضفة الغربية بدعوى اعتقال مطلوبين بما يؤدي إلى اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين غالبا ما تخلف سقوط ضحايا بين شهداء وجرحى.