اللجنة المشتركة للذاكرة والتاريخ.. هذه أهم النقاط المطروحة

تقديم ورقة طريق تتضمن 11 محورا للجانب الفرنسي

قدّمت اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة ورقة طريق لنظيرتها الفرنسية خلال اجتماع قسنطينة، الأربعاء الماضي، ضمن العمل الجاري على هذا الملف بين البلدين، تضمنت 11 نقطة، في حين تم الاتفاق على استرجاع الأرشيف والممتلكات المنهوبة ورفات رجال المقاومة، مع مواصلة إنجاز كرونولوجيا الجرائم الاستعمارية خلال القرن 19.
كشف منسق اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة، محمد لحسن زغيدي، أمس، في اتصال ب"المساء"، أن اللجنة قدمت لنظيرتها الفرنسية خلال اجتماع قسنطينة ورقة طريق من 11 نقطة، فيما أشار مصدر مقرب من اللجنة ل "المساء"، إلى أن استرجاع الممتلكات التي ترمز إلى سيادة الدولة الخاصة بالأمير عبد القادر من بين هذه النقاط، إضافة إلى التعرف على مقابر الجزائريين الذين كانوا في جزيرة سانت مرغريت بفرنسا، فيما يعد الأرشيف نقطة محورية في عمل اللجنة- كما أوضح- مردفا أن التجارب النووية والكيميائية في الجزائر مطروحة أيضا للنقاش، كاشفا عن اجتماع آخر مرتقب بين الطرفين خلال شهر جانفي القادم في فرنسا.
وفي السياق، أعلنت اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة، عن الاتفاق على جملة من النقاط مع نظيرتها الفرنسية خلال اجتماع قسنطينة، حسب بيان للجنة، أول أمس، يتعلق الأمر على وجه الخصوص باسترجاع الأرشيف والممتلكات المنهوبة ورفات رجال المقاومة.
وتضمّن جدول أعمال اللقاء، يشير المصدر الأرشيف، البيبليوغرافيا والكرونولوجيا، بالإضافة إلى الممتلكات المنهوبة ومتفرقات. وتم الاتفاق خلال اللقاء على تسليم مليوني وثيقة مرقمنة خاصة بالفترة الاستعمارية، 29 لفة و13 سجلا، ما يشكل 5 أمتار من الأرشيف المتبقي الخاص بالفترة العثمانية، أي ما قبل 1830.