❊ دعم ب 50 دج لإنتاج الكلغ الواحد من سمك البلطي دعت مديرية الصيد البحري والمنتجات الصيدية لولاية سكيكدة، الفلاحين بالخصوص الذين يملكون أحواضا مائية كبيرة، للانضمام إلى ما جاء في اتفاقية التعاون بين وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية ووزارة الفلاحة والتنمية الريفية، التي تم توقيعها الأسبوع الماضي في ما يخص تشجيع الفلاحين على استزراع سمك البلطي، مع ضمان مرافقة مصالح الصيد البحري للفلاحين الراغبين في الانضمام إلى العملية. وحسب السيد نعيم بلعكري مدير الصيد البحري والمنتجات الصيدية بولاية سكيكدة، سيستفيد كل فلاح أو غيره، من علاوة تحفيزية قدرها 50 د.ج عن كل واحد كلغ ينتجه من سمك البلطي، مضيفا أنّ أي فلاح ينتج كل عام 20 طنا من هذا النوع من السمك، سيستفيد من 100 مليون سنتيم كل عام، بالإضافة إلى الأرباح الناتجة عن بيع السمك، والمردود الزراعي الناتج عن السقي بماء تربية الأسماك، علما أن بإمكان الفلاح أن ينتج 10 كلغ في كل واحد متر مكعب من الماء، بسهولة، وقد يصل إلى حوالي 20 كلغ. وأوضح المصدر أنّ في حوض مائي ذي حجم 1000 متر مكعب، يمكن إنتاج 10 أطنان من سمك البلطي على الأقل كل 6 أشهر. وبمقابل ذلك، يستفيد من 50 مليون سنتيم إلى 100 مليون سنتيم كل 6 أشهر. للإشارة، تشمل اتفاقية الإطار التي تم توقيعها الخميس الماضي بين وزارتي الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري والمنتجات الصيدية، عدة محاور؛ منها تعزيز البحث العلمي، لا سيما في ما يخص تثمين الموارد البيولوجية، والتحسين الوراثي، وكذا تثمين أحواض السقي من خلال إدماج تربية المائيات في الإنتاج الفلاحي، وتكوين الفلاحين في هذا المجال، إلى جانب تثمين وترقية المنتجات الفلاحية والصيدية، ناهيك عن تفعيل التعاون في مجال مراقبة نوعية، ونظافة الأوساط في ميدان تربية المائيات المدمجة، وكذا العمل على تشجيع إنشاء تعاونيات في مجال تربية المائيات المدمجة، مع مرافقة الشباب خريجي مؤسسات التكوين في القطاعين، الحاملين للأفكار المبتكرة؛ من أجل مساعدتهم على تجسيدها.