وقف الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبئر توتة، مروان بولسان، على تأخر أشغال عدد من المشاريع التي يجري إنجازها ببلدية تسالة المرجة، وأعطى تعليمات برفع وتيرتها وتسليمها في الآجال المحددة، ووضعها تحت تصرف المواطنين الذين عبّروا عن انشغالاتهم بخصوص البرامج التنموية الخاصة ببلديتهم، فيما يطالب ممثلو المجتمع المدني بإشراكهم في هذه الخرجات للوقوف على الانشغالات الحقيقية لسكان مختلف الأحياء. ومن بين المشاريع التي تفقدها، خلال الزيارة التي قام بها نهاية الأسبوع الماضي، في إطار متابعة البرنامج التنموي المحلي المسجل لفائدة بلدية تسالة المرجة، مشروع إنجاز روضة أطفال، الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به 40 بالمائة، حيث شدد الوالي المنتدب، على ضرورة رفع وتيرة الإنجاز واحترام آجال استلام المشروع، الذي ينتظره الكثير من الأولياء، خاصة في ظل النقص المسجل في هذا المجال. ومن جهة أخرى، وقف نفس المسؤول، على مشروع تجديد قنوات المياه الصالحة للشرب بشارع جيش التحرير، الذي بلغت نسبة إنجازه 30بالمائة، حيث أعطى تعليمات بضرورة إعادة وضعية الشارع إلى حالتها الأصلية، مباشرة بعد إتمام إنجاز الأشغال، خاصة وأن هذا الشارع يعرف كثافة مرورية كبيرة، كما عبر عن استيائه من الرمي العشوائي للأتربة الناجمة عن الأشغال، وأسدى تعليمات برفعها في أقرب الآجال. وبمشروع إنجاز محطة ضخ المياه القذرة، بمركز محمد بن محمد، الذي تعرف نسبة تقدم الأشغال به 40 بالمائة، تم الوقوف على مدى تقدم هذا المشروع، التابع لمديرية الموارد المائية لولاية الجزائر، حيث اكتشف الوالي المنتدب، أن العملية شبه متوقفة، وأعطى تعليمات للتنسيق مع مصالح مديرية الموارد المائية لولاية الجزائر بصفتها صاحبة المشروع، لاتخاذ الإجراءات اللازمة مع مؤسسة الإنجاز للرفع من وتيرة الأشغال. وفي سياق آخر، عاين مروان بولسان، دار الشباب المتواجدة بالقرية الفلاحية، إذ وقف على الحالة المزرية التي آل إليها هذا المرفق الهام، أين أسدى تعليمات بمراسلة مديرية الشباب والرياضة للقيام بأشغال الترميم، وإعادة الاعتبار لهذا الهيكل الضروري، ووضعه تحت تصرف شباب المنطقة. أما على مستوى مشروع تجديد قنوات المياه الصالحة للشرب بشارع إبراهيمي موسى، الذي يعرف نسبة تقدم الأشغال 98 بالمائة، شدد المسؤول التنفيذي، على ضرورة رفع بقايا الأتربة والانتهاء من الأشغال في أقرب الآجال. بدورهم، ثمن بعض ممثلي المجتمع المدني، الخرجات الميدانية التفقدية التي يقوم بها المسؤول الأول على المقاطعة، وطالبوا بإشراكهم للاستماع أكثر للانشغالات المطروحة، خاصة منها ما تعلق بدار الشباب والملاعب الجوارية، مؤكدين، على ضرورة أن تكون علاقة تشاركية حقيقية بين الإدارة والمجتمع المدني، لاستدارك النقائص التي سبق طرحها وإيداعها على مستوى مكتب رئيس البلدية والوالي المنتدب، ووالي ولاية الجزائر العاصمة. كما ناشد سكان حي 456 مسكن في حي سيدي عباد، من جهتهم، الوالي المنتدب، التدخل للتكفل بانشغالاتهم، حيث ما زال حيهم لحد الآن بدون كهرباء ولا غاز، رغم أن بلديتهم تنتمي إلى إقليم ولاية الجزائر، التي خصصت برامج تنموية مختلفة لبلدياتها.
