مؤسسات التكوين بالعاصمة وفّرت 15220 مقعد بيداغوجي

4 تخصصات جديدة و6 شعب لاستقطاب أكبر عدد من المتربصين

سجلت مراكز ومعاهد التكوين والتعليم المهنيين بولاية الجزائر، لرسم دورة فيفري الجاري، قرابة 11 ألف متربص جديد في العديد من الشعب والاختصاصات التي تستجيب لاحتياجات سوق الشغل؛ ما يمثل 82.61 ٪ من العروض التي وفرتها مديرية التكوين، بإجمالي 15220 مقعد، مقدّر منها 12312 مقعد بالمؤسسات العمومية، و2908 بالمؤسسات الخاصة، موزعة على 23 شعبة، و495 تخصص. وقد أخذت 6 تخصصات حصة الأسد من قائمة المسجلين الجدد.
وحسب إحصائيات مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية الجزائر، فإن المؤسسات التكونية سجلت إلى غاية 22 فيفري المنصرم، 10171 متربص من أصل 15220 مقعد متوفر؛ بنسبة 82.61 ٪، وذلك بدون احتساب 740 ملف لطالبي التكوين، المستفيدين من منحة البطالة، الذين لم تكتمل ملفاتهم، بالتنسيق مع الوكالة الولائية للتشغيل.
كما يظهر من خلال الأرقام المستقاة من المديرية، أن الشُّعب التي تشهد إقبالا من قبل المتربصين، تتمثل في قطاعات أخذت حصة الأسد؛ منها الفندقة والإطعام والسياحة ب 2355 مسجل، والإعلام الآلي والاتصالات ب 1699 مسجل، والتقنيات الإدارية والتسيير ب 1098 مسجل، والكهرباء والميكانيك والتلحي ب 1093 مسجل، والنسيج والخياطة ب 891 مسجل، والبناء والأشغال العمومية ب 858 متسجل، وغيرها من الشعب وتخصصاتها في الأنماط التكونية الثلاثة؛ منها الحضوري ب 68 تخصصا، والتمهين ب 77 تخصصا، والنمط التأهيلي ب 60 تخصصا.
وقد تَدعم المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بأولاد فايت، بتخصصين جديدين، هما: تلقين كتابة السيناريو، والإنجليزية التقنية للسمعي البصري، المتوجين بشهادة تأهيل مهني. كما تَدعم المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني ببرج البحري، بتخصص استغلال محطات تحلية مياه البحر، الذي يتوَّج فيه المتربص بشهادة تقني سامٍ. أما المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بالرحمانية، فقد تَدعم بتخصص إعلام آلي: خيار مطور الواب والمحمول، يتوَّج بشهادة تقني سامٍ.