❊ تكييف أداء المستخدمين مع التطوّر الهائل لفنون الحرب الحديثة ❊ المتابعة المستمرة للأوضاع الأمنية بالمنطقة وتحضير صارم للقوات ❊ تنفيذ المهام الموكلة بالصرامة المطلوبة لمرافقة مشروع الجزائر الجديدة ❊ مواصلة التحضير القتالي للوحدات والأفراد وفقا للخطط والبرامج ❊ توفير الظروف المهنية والمعيشية للمستخدمين لاسيما خلال رمضان أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق، أول السعيد شنقريحة، أن تنوّع التهديدات والتحديات المعترضة تفرض على الجيش الوطني الشعبي، المحافظة على أعلى مستوى للجاهزية العملياتية، والمتابعة المستمرة لتطوّر الأوضاع الأمنية في المنطقة، وفقما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني. أشار ذات المصدر، إلى أن الفريق أول شنقريحة ألقى خلال زيارة عمل وتفتيش قادته، أول أمس، إلى مقر قيادة القوات البرية، كلمة توجيهية تابعها مستخدمو وحدات النواحي العسكرية الست عن طريق تقنية التحاضر عن بُعد، أكد خلالها أن "تنوّع التهديدات والتحديات المعترضة تفرض على الجيش الوطني الشعبي، المحافظة على أعلى مستوى للجاهزية العملياتية لقوام المعركة لدينا، والمتابعة المستمرة لتطوّر الأوضاع الأمنية في المنطقة وتحضير القوات بكل الصرامة الواجبة ومضاعفة التمارين، بمختلف المستويات، من أجل التحكم الأمثل في منظومات الأسلحة الموجودة في الحوزة، وتكييف أداء مستخدمينا مع التطوّر الهائل الذي تشهده فنون الحرب الحديثة". واستطرد الفريق أول قائلا "من هذا المنظور بالذات، وفي ظل قيادة ودعم وتوجيه السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، فإنه يتحتم على مستخدمينا العسكريين، بكافة فئاتهم ومستوى مسؤولياتهم، أن يثبتوا فعليا وميدانيا وبشكل ملموس قدرتهم على الارتقاء بأداء الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، إلى المستوى الذي يليق به وأن يبذلوا كل ما في الوسع من أجل السمو بمستواه إلى الآفاق التي هو جدير ببلوغها". وخلص الفريق أول إلى أن هذا "يستلزم بالتأكيد وعي الجميع، ودون استثناء، بأن المسؤولية تكليف وليست تشريفا وأن المهام الموكلة لا بد لها أن تنفذ بالصرامة المطلوبة، وأنه لا مناص من بلوغ الأهداف المسطرة، ولا خيار لنا سوى رفع التحديات المعترضة وكسب رهاناتها، من أجل أن نكون في مستوى تطلعات شعبنا الأبي، والمرافقة الفاعلة للجهود المخلصة الرامية إلى تجسيد مشروع الجزائر الجديدة". في ذات السياق، أسدى الفريق أول شنقريحة جملة من التعليمات والتوجيهات التي تصب في مجملها حول ضرورة السهر على مواصلة جهود التحضير القتالي للوحدات والأفراد وفقا للخطط والبرامج المقرّرة مع توفير كافة الظروف المهنية والمعيشية المناسبة للمستخدمين، لاسيما خلال هذا الشهر الفضيل، لأداء المهام الموكلة لهم على أكمل وجه.