مولودية الجزائر تحتاج للتعادل وشباب بلوزداد لحفظ ماء الوجه

الجولة السادسة من رابطة أبطال إفريقيا

يسدل الستار على منافسات مرحلة المجموعات، لمواجهات الجولة السادسة والأخيرة، لرابطة أبطال إفريقيا، على مدار يومين، اليوم السبت وغدا الأحد.
وقد ضمنت 6 أندية، التأهل إلى ربع النهائي، على رأسها الهلال السوداني والجيش الملكي المغربي والأهلي وأورلاندو بايرتس جنوب الإفريقي والترجي التونسي وبيراميدز، ويبقى الصراع على مقعدين لحسم التأهل، وسط تطلعات إلى زيادة الظهور العربي في ربع النهائي، بإمكانية تأهل الرجاء المغربي ومولودية الجزائر.
تواجه مولودية الجزائر، اليوم، نادي يانغ أفريكانز التنزاني، في المجموعة الأولى، التي تشهد صداما بين الهلال السوداني ومضيفه مازيمبي الكونغولي متذيل الترتيب بنقطتين، حيث يبقى الصراع على بطاقة التأهل الثانية، بين مولودية الجزائر ويانغ أفريكانز، وتحتل المولودية المركز الثاني برصيد 8 نقاط، بفارق نقطة واحدة عن بطل تنزانيا، وتلعب المولودية بقيادة مدربه التونسي هشام بن يحيى، على فرصتين، الأولى تتمثل في الفوز، والثانية تتعلق بالتعادل، لضمان التأهل إلى ربع النهائي بشكل رسمي، بينما يحتاج يانغ أفريكانز إلى الفوز فقط لا غير، للصعود، هذا ما سيصعب من مأمورية المولودية، التي ستلعب على الساعة الثانية زوالا، في ظروف طبيعة معروفة في إفريقيا، غير أن الإرادة والعزيمة، من أجل العودة بالتأهل، هي ما يتمتع به اللاعبون، الذين ليس أمامهم أي خيار، سوى محاولة العودة على الأقل بنتيجة التعادل.
من جهته، سيلعب الممثل الثاني للجزائر في رابطة الأبطال الإفريقية، نادي شباب بلوزداد، أمسية اليوم، بداية من الساعة 17:00، مباراة شكلية أمام نادي ملعب أبيدجان جنوب الإفريقي، على أرضية ملعب 5 جويلية الأولمبي، لحساب المجموعة الثالثة، والجولة السادسة لهذا الدور والأخير، من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية.
فبعد أن خيب النادي أنصاره بالخروج من هذه المنافسة في وقت مبكر، عقب تسجيله نتائج سلبية في البداية، سيكون اليوم في موعد شكلي، غير أن عليه أن يحقق الفوز، الذي من شأنه أن يعيد للشباب هيبته وسمعته، إن صح التعبير، وهو ما بات ينتظره الأنصار، رغم مرارة الإقصاء، فتحقيق الفوز في اللقاء، سيكون مهما من الناحية المعنوية، وأن ذلك يعني الخروج من الدور بتسعة نقاط.
من جهته، فإن المدرب عمراني، لا يريد الاستسلام، رغم الإقصاء، مؤكدا أن تشكيلته محضرة جيدا للفوز على ملعب أبيدجان، من أجل حفظ ماء وجه شباب بلوزداد، وعدم ترك الفرصة للفريق الخصم، لتحقيق الانتصار على أرضية ملعب 5 جويلية، في الوقت الذي قرر أنصار النادي العاصمي مقاطعة هذه المباراة، تعبيرا منهم عن غضبهم من إقصاء ناديهم في كل مرة في المنافسات الإفريقية، منذ سنوات، رغم توفر كل الإمكانيات اللازمة في الوقت الحالي.