❊ ركاش: تأسيس ناد للإعلاميين المهتمين بمجال الاستثمار أبرز وزير الاتصال، محمد مزيان، دور "سلاح الإعلام" من خلال "معلومة دقيقة موضوعية تستند إلى مصدر رسمي دقيق محدّد"، عكس الإعلام الذي "لا يستند إلى مصادر بل إلى قيم مشبوهة لا تخدم الاقتصاد الوطني"، معتبرا التكوين "آلية أساسية تنقل الصحفي والمؤسّسة الإعلامية على حدّ سواء إلى فضاء ملؤه الترقية والعصرنة والدقة". أوضح مزيان، في كلمته الافتتاحية خلال إشرافه على تكريم صحفيين متخصّصين في الشأن الاقتصادي من مختلف وسائل الإعلام، من القطاعين العمومي والخاص، استفادوا من دورة تكوينية في مجال الاستثمار، نظمتها الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار بالتعاون مع وزارة الاتصال، إلى أنه سيتم العمل على معالجة "المشاكل الموضوعية" لقطاع الإعلام، وعلى سنّ قوانين "ستحسّن وضعية كل الأفراد في هذا المجال". وثمّن الوزير هذه المبادرة التي "تجسّدت بعد أن كانت مجرد فكرة"، والتي "مكّنت الصحفيين من اكتساب المعلومات الكاملة والضرورية لفهم مسألة الاستثمار والبيئة الاستثمارية في الجزائر"، مؤكدا أن هذه الدورة التكوينية تدخل في "إطار مجهود جماعي كلي شمل عددا من الدورات التكوينية الأخرى المنظمة تناولت مواضيع مختلفة على غرار محاربة الرشوة، الشفافية وكذا دورات حول الأمن السيبراني في تقنيات الاتصال". من جهته، أكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، أن هذه الدورة التكوينية تهدف إلى "خلق فضاء تواصل بين الوكالة ووسائل الإعلام التي تلعب دورا هاما في ترقية الاستثمار في الجزائر والترويج له، وكذا لإبراز الإصلاحات العميقة التي بادر بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والمتعلقة بمنظومة الاستثمار"، وأبرز أنه من الضروري لوسائل الإعلام إبراز مقوّمات الجزائر باعتبارها تمتلك عديد الإمكانيات التي "تجعلها مستقطبة لأكبر الاستثمارات في العالم"، منوّها بالمناسبة بالاهتمام الكبير الذي أولاه الصحفيون لهذه الدورة، وهو الأمر الذي "دفع إلى التفكير في مبادرة ثانية"، معلنا عن "تأسيس نادي للإعلاميين المهتمين بمجال الاستثمار". ويذكر أن هذه الدورة التكوينية استفاد منها أكثر من 60 صحفيا، على مدار شهر كامل من مختلف وسائل الإعلام المرئية، المكتوبة، الإلكترونية والمسموعة من القطاعين العمومي والخاص تم توزيعهم على أربعة أفواج.