تخصيص 10 نقاط لبيع الأضاحي المستوردة

بجاية تضع آخر الترتيبات

خصصت مصالح ولاية بجاية 10 نقاط لبيع الأضاحي المستوردة عبر مختلف دوائر الولاية؛ من أجل تمكين المواطنين من اقتناء أضحيتهم وفق الشروط الموضوعة.
وتم، في هذا الصدد، عقد اجتماع تنسيقي بحضور مختلف المصالح، لدراسة الترتيبات المتعلقة بنقل وتوزيع وبيع المواشي المستوردة لعيد الأضحى المبارك، حيث كان هذا الاجتماع الذي ترأّسه الوالي كمال الدين كربوش بحضور مختلف المديريات التنفيذية المعنية، منها المصالح الفلاحية والأسلاك الأمنية ومصالح الجمارك ومسؤولو ميناء بجاية، فرصة للتطرق لكل الإجراءات التي سيتم اتخاذها لضمان تسويق هذه المواشي في ظروف جيدة، ووفق الشروط الموضوعة من قبل المصالح البيطرية.
وتم، في هذا الإطار، تخصيص ما لا يقل عن 10 أماكن لتسويق هذه المواشي المستوردة عبر بعض دوائر الولاية، على غرار بجاية، وسيدي عيش، وأوقاس، وخراطة وغيرها؛ حيث تم التنسيق مع المصالح البيطرية على مستوى الدوائر، لضمان القيام بعملية التسويق في ظروف حسنة، والتي ستنطلق الخميس المقبل تزامنا مع الفاتح من شهر ماي.
ويُنتظر أن تستقبل ولاية بجاية الحصة التي تم تخصيصها لها من المصالح المعنية، قبل أن يتم تحويلها إلى الحجر الصحي، مثل ما تستلزم الشروط التي تم وضعها من قبل المصالح الفلاحية قبل بيعها. كما بإمكان المواطنين الاعتماد على الدفع الإلكتروني في اقتناء هذه المواشي، حيث تم تحديد السعر ب 4 ملايين سنتيم للأضحية الواحدة.
لتخفيف الضغط عن الهياكل الصحية الأخرى
10 ملايير لتوسيع مستشفى خراطة
خصصت مصالح ولاية بجاية، مؤخرا، غلافا ماليا معتبرا قدر ب 10 ملايير سنتيم لتوسيع المؤسسة الاستشفائية المتواجدة ببلدية خراطة، من أجل ضمان التكفل الأحسن بالمرضى، وتخفيف الضغط عن مختلف الهياكل الصحية المتواجدة عبر الولاية.
ويأتي هذا القرار بعد الخرجات التي قام بها المسؤولون المحليون إلى عين المكان؛ إذ تمت معاينة الظروف التي يتم بها التكفل بالمرضى القادمين من البلديات المجاورة، خاصة الواقعة شرق الولاية، والتي تستلزم اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان راحة المرضى على مستوى هذه المؤسسة الاستشفائية، وهو ما استلزم توسيعها من أجل فتح مصالح جديدة، وتحويل بعضها.
وتم تخصيص المبلغ المالي المذكور (10 ملايير سنتيم) في المرحلة الأولى، من أجل القيام بالأشغال التي يُنتظر أن تنطلق خلال الأيام القادمة، بعد أن يتم اختيار المقاولة التي ستتكفل بها، وهو ما من شأنه أن يضمن تكفلا أحسن بالمرضى، خاصة أن قاعات العلاج المتواجدة بالبلديات لا تتوفر على التجهيزات اللازمة والتعداد الطبي، لمواجهة الضغط الذي تعاني منه، وهو ما يتطلب توسيع المؤسسات الاستشفائية، على غرار مستشفى خراطة الذي يُعد من بين المرافق الهامة التي تتوفر عليها ولاية بجاية رغم أن هذه الأخيرة استفادت خلال السنوات الأخيرة، من بعض الهياكل الصحية التي دخلت حيز الخدمة.