❊ المقاتل الفاقد للخبرة يعجز عن التعامل الميداني مع المعدّات الحديثة ❊ ترسيخ كيفية الاستجابة بسرعة للمتغيّرات الطارئة ❊ نعوّل على المدرسة العليا الحربية للمساهمة في الجهد التحضيري للقوات ❊ بلورة مقاربات جديدة ووضع تصورات عملية مبتكرة للتكيّف مع المستجدات ❊ ضمان المواجهة الفاعلة لكافة التحدّيات الراهنة والمستقبلية ❊ المحافظة على مكانة الجزائر كقوة إقليمية جاهزة للتصدّي لأي خطر أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تحرص على إيلاء التحضير القتالي ما يستحقّه، من خلال إجراء تدريبات مكثّفة تشمل سيناريوهات محاكية للواقع، وترسيخ لدى المستخدمين كيفية الاستجابة بسرعة للمتغيّرات الطارئة والمواقف النّاشئة". قال الفريق أول شنقريحة، في كلمة ألقاها بمناسبة ترؤسه أشغال الدورة 18 للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية، إنه "لطالما اعتبرنا أن التحضير القتالي والتدريب المستمر للفرد العسكري هو المفتاح الأساسي لترويض الأسلحة ومنظوماتها وتحقيق أقصى استفادة منها، فالمقاتل الذي يمتلك أحدث المعدّات لكنه يفتقر للخبرة العملية في استخدامها قد يجد نفسه عاجزا عن التعامل مع التحدّيات الميدانية". وتابع قائلا "لهذا السبب نحرص في الجيش الوطني الشعبي على إيلاء التحضير القتالي ما يستحقّه، من خلال إجراء تدريبات مكثّفة تشمل سيناريوهات محاكية للواقع، والحرص على ترسيخ لدى مستخدمينا كيفية الاستجابة بسرعة للمتغيّرات الطارئة والمواقف النّاشئة بما يعزّز من قدرتهم على استخدام إمكانياتهم بكفاءة ودقّة". وأكد السيّد الفريق أول، أنه "يعوّل كثيرا على المدرسة العليا الحربية للمساهمة في الجهد التحضيري للقوات، من خلال بلورة مقاربات نظرية جديدة ووضع تصورات عملية مبتكرة حول أمثل الطرق الكفيلة بالتكيّف المستمر مع المستجدات". واستطرد بالقول "نعوّل كثيرا على المدرسة العليا الحربية للمساهمة في الجهد التحضيري للقوات، من خلال بلورة مقاربات نظرية جديدة ووضع تصورات عملية مبتكرة، حول الطرق الكفيلة بالتكيّف المستمر مع المستجدات بشكل يضمن المواجهة الفاعلة لكافة التحدّيات الراهنة والمستقبلية والمحافظة على مكانة بلادنا كقوة إقليمية، جاهزة على الدوام للتصدّي لأي خطر محدق بسيادتها واستقرارها ومصالحها الحيوية". للإشارة، وقف الفريق أول شنقريحة، رفقة قائد النّاحية العسكرية الأولى، ومدير المدرسة العليا الحربية، وقفة ترحّم على روح الرئيس الراحل "علي كافي" الذي يحمل مقر المدرسة اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور عند النّصب التذكاري المخلّد له وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطّاهرة". عقب ذلك تابع السيّد الفريق أول، عرضا شاملا قدّمه مدير المدرسة العليا الحربية، تضمّن حصيلة الأهداف المجسّدة منذ انعقاد الدورة السابقة للمجلس التوجيهي، وتلك المقرّرة بعنوان السنة التكوينية المقبلة 2025-2026، وذلك قبل أن يستمع إلى تدخلات أعضاء المجلس التوجيهي، بخصوص النّقاط المدرجة ضمن جدول الأعمال ليقوم في الأخير بالتوقيع على السجل الذهبي للمدرسة العليا الحربية.