❊ الجزائر المستقلة لم تستكن لمحاولات التدخل في شأنها والنيل من سيادتها ❊ اليمين المتطرف أساس المشاكل في العلاقات الجزائرية - الفرنسية ❊ اليمين المتطرف يسجل فضائح بترحيبه بعناصر إرهابية ❊ الجزائر الرسمية بقيادة رئيس الجمهورية تتعمق فيها الممارسة الديمقراطية ❊ الجزائر لن تقبل بأي انزلاق يزيد العطب في العلاقات البينية أضعافا أعرب مجلس الأمة أمس، عن امتعاضه واستهجانه البالغ إزاء الانحراف الجديد والاستفزاز اللئيم المتجدد والمتعمد من بعض الأطراف في مجلس الشيوخ الفرنسي إزاء الأمة الجزائرية، مبرزا أن تلك الأطراف التي تحسب على اليمين المتطرف هي "أساس المشاكل في العلاقات الجزائرية - الفرنسية". لفت مكتب مجلس الأمة برئاسة رئيسه السيد عزوز ناصري إلى أن مجلس الشيوخ الفرنسي وبدفع من بعض الأطراف ممن يحسبون على اليمين المتطرف، وهم أساسا المشاكل في العلاقات الجزائرية- الفرنسية، "أخذ يسجل فضائح وسقطات متوالية وجعل يرحب بين الحين والآخر، بعناصر إرهابية لكيان مصنّف إرهابيا يعرض عمالته، غير آبه للضرر والعطب الذي يطال راهن وعاقبة العلاقات بين البلدين". في هذا الصدد، قال نفس المصدر "أضحى دعاة وأنصار اليمين المتطرف في فرنسا الرسمية ومن على مشربهم ممن سموا أنفسهم زعماء الحرية الذين يحبون العدالة العامة ويحامون عنها الذاهبون في تقليد أسلافهم لا يميزون بين حق وباطل"، مضيفا أنهم "يتعمدون الإساءة والتدخل في الشأن الداخلي للجزائر ومناطهم من وراء ذلك هو اللعب على وتر الوحدة الوطنية للأمة الجزائرية، مستغرقين في منامهم مبتهجين في أحلامهم وفي آذانهم وقر".إزاء ذلك، فإن مكتب مجلس الأمة برئاسة رئيسه السيد ناصري، يؤكد بأن "الجزائر المستقلة لم تستكن أبدا لكل محاولات التدخل في شأنها الداخلي والنيل من سيادتها تحت أي ذريعة أو مبرر كان". ويشدد المكتب على أن "الجزائر الشعبية والرسمية بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تتعمق فيها الممارسة الديمقراطية عبر ترقية الديمقراطية التشاركية وتشييد دولة الحق العدل والقانون، جزائر شديدة الأزر، قوية العضد والمناعة، حلقاتها مترابطة بعضها ببعض في سلسلة واحدة موحدة، إذا اهتز أحد أطرافها اضطرب لهزته الطرف الآخر". وأضاف البيان أن الجزائر "لن تغفر أي تدخل خبيث أو ناعم وإن كان مغلفا في أحايين كثيرة بغطاء حقوق الإنسان والعدالة والحريات، ولن تقبل بأي انزلاق يزيد العطب في العلاقات البينية أضعافا. وهى من ثمة تحمّل أولئك الحائرين الذين لا يطرف لهم طرف ولا يغمض لهم جفن، مسؤولية أي تدهور أو مضاعفات يشهدها صميم العلاقات الجزائرية - الفرنسية".