❊ حماية الموروث الحضاري والثقافي جزء من السيادة الوطنية ❊ حملة تشويه الموروث الجزائري تقودها دوائر معروفة بحقدها الدفين على الجزائر ❊ الحملة الشعواء تصطدم دوما بوطنية الجزائري المعتز بماضيه وبمآثر أجداده ❊ التجند واليقظة لتشريف الرصيد الذي يعد مكونا هاما في الهوية الوطنية الجامعة ❊ الاسترشاد بسياسة رئيس الجمهورية الذي وضع الذاكرة والهوية في صلب اهتماماته أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، أول أمس، أن الإعلام الوطني سيواصل العمل من أجل حماية الموروث الحضاري والثقافي للجزائر، باعتباره جزءا من السيادة والهوية الوطنية، وذلك تماشيا مع سياسة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في هذا المجال. أوضح مزيان خلال جلسة علنية بمجلس الأمة، خصصت للرد عن الأسئلة الشفوية، أن الإعلام الوطني سيواصل العمل، رفقة كل المؤسسات الوطنية، على حماية الموروث الحضاري والثقافي، باعتباره جزءا من السيادة والهوية الوطنية. وحذر الوزير من حملة السطو الممنهجة التي تقودها أطراف معينة تسعى جاهدة إلى المساس بكينونة الجزائر الضاربة في أعماق التاريخ، مشيرا إلى أن هذه الحملة الشعواء تصطدم دوما بوطنية الجزائري المعتز بماضيه المجيد والفخور بمآثر أجداده. إزاء ذلك، دعا مزيان إلى التجند الدائم واليقظة المستمرة، من أجل تشريف هذا الرصيد الذي يعد مكونا هاما في الهوية الوطنية الجامعة بكل جزئياتها وتفاصيلها، مع الاسترشاد بسياسة رئيس الجمهورية الذي وضع ملفي الذاكرة والهوية في صلب اهتماماته. في ذات السياق، أكد الوزير دعم ومرافقة قطاعه لوسائل الإعلام الوطنية، في تصديها لمحاولات تشويه ونهب الموروث الثقافي الوطني من طرف دوائر ضيقة معروفة بحقدها الدفين تجاه الجزائر.