تعكف هذه الأيام، السلطات المحلية بلديات دائرتي الرمشي وهنين في ولاية تلمسان، على تنظيف المدارس الابتدائية المتواجدة بتراب البلدية، وتزيين مداخلها وساحاتها، إلى جانب القيام بإصلاح وترميم المرافق الضرورية المتواجدة بهذه المؤسسات التعليمية، لاسيما الأجنحة الصحية، ومست هذه العملية أيضا، تنظيف خزانات المياه والمطاعم المدرسية، وتعقيم قاعات الطبخ وغرف التخزين والتبريد، من أجل ضمان بيئة صحية وآمنة للتلاميذ. وقد بادرت في هذا الصدد، بلدية الفحول، كمرحلة أولى، في أشغال تهيئة وترميم وصيانة 3 مؤسسات ابتدائية، أما المرحلة الثانية والثالثة من هذه العملية، فقد شملت تكسية الملاعب الرياضية المتواجدة بهذه المؤسسات التربوية بالعشب الاصطناعي، إذ رصت البلدية من ميزانيتها لهذه العملية، مليارا و500 مليون سنتيم، فيما باشرت بلدية الفحول أيضا، أشغال إنجاز قسمين دراسيين بالمدرسة الابتدائية الشهيد "مولاي ملياني الحاج" لقرية يازرو، وتندرج هذه العملية، ضمن برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، للسنة الجارية 2025، وقد تم تخصيص غلاف مالي للعملية، يقدر بمليار و100 مليون سنتيم، إذ من شأنها القضاء على مشكل الاكتظاظ وتحسين ظروف تمدرس التلاميذ بالمؤسسة التعليمية. مشاريع جديدة في قطاع التربية بالموازاة مع ذلك، وتزامنا مع الدخول المدرسي الجديد، وافق والي تلمسان، يوسف بشلاوي، على منح مشروع لإنجاز 4 أقسام توسعة بقرية أولاد بوحسون في بني خلاد، لتخفيف الضغط على المدارس الابتدائية، وقد جاء ذلك على هامش الزيارة الميدانية التي قادته إلى بلديات دائرتي هنين والرمشي، وقف خلالها على مدى تقدم بعض المشاريع التنموية في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها قطاع التربية، والتي تدخل في إطار تحسين ظروف تمدرس التلاميذ في مختلف الأطوار الثلاثة. وقد عاين المسؤول ببلدية بني خلاد، التابعة إقليميا لدائرة هنين، مشروع المتوسطة الجديدة، التي يتم إنجازها على أنقاض المتوسطة الحالية "بوعناني بوزيان"، التي تعرف تصدعات وتشققات، أثرت سلبا على سير عملية تمدرس التلاميذ، وشدد ذات المسؤول، على ضرورة تدعيم الأشغال بالعنصر المادي والبشري، والإسراع في وتيرة الإنجاز، قصد تسليمها المشروع في آجاله المحددة. كما عاين المدرسة الابتدائية "حكيم سي إبراهيم" التي استفادت هي الأخرى من مشروع إنجاز 4 أقسام التوسعة، انطلقت بها الأشغال مؤخرا، وبذات البلدية، عاين الوالي المدرسة القرآنية المتواجدة بمسجد "علي بن أبي طالب"، التي توجد قيد الإنجاز، حيث وافق على منح إعانة مالية لاستكمال هذا الصرح الديني. أما المحطة الثانية للمسؤول، فكانت بلدية الفحول التابعة إقليميا لدائرة الرمشي، أين عاين مدى تقدم أشغال مشروع تخزين الحبوب، الذي يتم إنجازه بقرية بن شعايب، ويعد واحدا من بين الثمانية مراكز التي استفادت منها الولاية. وببلدية عين يوسف، وقف على مشروع إنجاز محطة الضخ الموجه لتموين سكان بلدية عين يوسف وحي سيدي أحمد بالرمشي، بالمياه الشروب، وخلال عملية المعاينة، وجه والي تلمسان تعليمات صارمة للانتهاء من هذا المشروع، الذي رصدت له الدولة غلافا ماليا يناهز 25 مليار سنتيم، وتراهن عليه السلطات العمومية من أجل القضاء على مشكل نقص وتذبذب المياه بهذه الجهة. بلدية الفحول 5 عمليات تنموية في التربية والصحة والماء توجت جلسات التحكيم الخاصة بالمشاريع المقترحة، في إطار برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للسنة المقبلة 2026، لفائدة بلديات دائرة الرمشي، والتي أشرف عليها والي تلمسان، باستفادة بلدية الفحول من 5 عمليات تنموية، تخص قطاعات التربية والموارد المائية والصحة. يتعلق الأمر، بمشروع دراسة ومتابعة إنجاز قسمين دراسيين بالمدرسة الابتدائية "بن عزوز ميسوم" في قرية بن شعايب، وتهيئة قاعة العلاج مع السكنات الوظيفية بمركز البلدية، ودراسة ومتابعة إنجاز نقب مائي بدوار سيدي يوسف، ومشروع دراسة ومتابعة مشروع تمديد قناة المصب المائي مع حوض الترسب بقرية المقامات، وكذا مشروع تجديد الإنارة العمومية بمدخل بلدية الفحول، على طول 500 متر، وقد رصد لهذه المشاريع التنموية الخمسة، التي استفادت منها بلدية الفحول، اعتمادات مالية، بلغت قيمتها الإجمالية 4 ملايير و600 مليون سنتيم، مع العلم أن بلدية الفحول استفادت خلال السنة الجارية 2025، في إطار برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلديات، من 03 عمليات تنموية، مست قطاعات التهيئة الحضرية وحماية قرية المقامات من فيضانات مياه الأمطار. دائرة بني سنوس مشاريع بلدية العزايل تحت المراقبة عاين رئيس دائرة بني سنوس في ولاية تلمسان، الأسبوع الماضي، خلال خرجة ميدانية، تقدم أشغال المشاريع التنموية على مستوى بلدية العزايل، أين وقف على نوعية الأشغال ومدى مطابقتها للمعايير التقنية المدونة، بالاتفاق المبرم مع المقاولات المكلفة بالإنجاز. يأتي في مقدمة هذه الورشات، مشروع إنجاز أشغال الحماية ضد مياه الأمطار في مركز سد الدفالي، المسجل ضمن برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية لسنة 2025، والتي تتراوح به نسبة الأشغال حوالي 30 بالمائة، وهو المشروع الذي استحسنه سكان المنطقة، إذ من شأنه المحافظة على حياة الأفراد والممتلكات العامة، على غرار ثانوية "الشهيد بن جعفر الحاج العربي". كما تم، على هامش هذه الخرجة، وضع حيز الخدمة، مشروع إعادة التأهيل وتجهيز النقب الفلاحي للمياه الصالحة للشرب ببلدية العزايل، من شأنه تلبية طلبات سكان الأحياء الجديدة بمناطق التوسع العمراني، وتحسين عملية التزود بالماء الشروب لسكان مركز زهرة والعطف وديار العرب. فضلا عن معاينة إنجاز 4 أقسام توسعة بمتوسطة "بلحسن عبد القادر"، وهو المشروع الذي وصلت به نسبة الأشغال إلى 80 بالمائة، إذ من المنتظر استلامه نهائيا نهاية الشهر الجاري، لوضعه حيز الخدمة، مما سيسمح بمعالجة مشكل الاكتظاظ المطروح، وتدعيم المنشآت والهياكل المدرسية، واستقبال التلاميذ في أحسن الظروف.