استقبل وزير السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية، محمد طارق بلعريبي، أعضاء من البرلمان بغرفتيه عن ولاية إن قزام، حيث تم الاستماع إلى انشغالات مواطني الولاية وكذا متابعة مدى تنفيذ البرامج التنموية التابعة للقطاع بها حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وشارك في اللقاء عضوا مجلس الأمة، شيتو أحمد وشيتو محمد، ونواب المجلس الشعبي الوطني، خنيسي عبد الله، ومنصوري محمد وكربادو قادة، الذين قدموا عرضا شاملا حول وضعية المشاريع والاحتياجات المحلية المتعلقة بالقطاع، لاسيما تسريع وتيرة إنجاز المستشفيين المتواجدين ببلديتي إن قزام وتين زواتين، إلى جانب تدعيم الولاية بحصة إضافية من السكنات الاجتماعية والسكنات الريفية. وبالمناسبة، أبرز الوزير العناية الخاصة والمتواصلة التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لتنمية الولايات الجنوبية ودعم مسار تطوير بنيتها التحتية، مؤكدا أن قطاعه يسعى في هذا الاطار إلى وضع المواطن على رأس أولوياته التنموية، وذلك بالنظر إلى الخصوصية الجغرافية لهذه الولايات وحاجتها الحيوية إلى دعم إضافي في مجالات السكن والتجهيز والتهيئة العمرانية. وبخصوص الانشغالات المطروحة قرر بلعريبي، تدعيم ولاية إن قزام بحصة سكنية تتمثل في 3000 إعانة ريفية و250 سكن عمومي إيجاري، إضافة إلى الترخيص للمواطنين المستفيدين من الإعانة في إطار السكن الريفي بالشروع في إنجاز مساكنهم قبل انتهاء أشغال التهيئة. كما قرر الوزير، التخفيف من الإجراءات الإدارية المتعلقة بملفات السكن الريفي، ما سيسمح بتحرير الإعانات المالية لفائدة المستفيدين في ظرف قصير، إلى جانب إنجاز دراسة لإيجاد حل مؤقت يهدف إلى ربط مشروع 450 سكن عمومي إيجاري بشبكتي الماء الشروب وقنوات الصرف الصحي، وذلك في انتظار إنجاز الحل النهائي لربط القنوات الخاصة بالمياه الصالحة للشرب. أما بخصوص المستشفيين أكد بلعريبي، بأن عملية تحويلهما من محفظة وزارة الصحة إلى محفظة وزارة السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية جارية، مشددا في هذا الإطار على متابعتها شخصيا لضمان استكمالهما.