أجريت بتلمسان، بحر الأسبوع المنصرم، مناورة تطبيقية تحاكي اندلاع حريق، تندرج في إطار تفعيل مخطط النجدة البلدي، واختبار جاهزية مختلف المقاييس المتدخلة أثناء الكوارث المتعلقة بمختلف الأخطار؛ عملا بأحكام المرسوم التنفيذي رقم 19-59 المؤرخ في 2019 02 02، المحدد لكيفيات إعداد مخطّطات تنظيم النجدة، وتسييرها، بحضور رئيس الدائرة والسلطات المحلية، ومشاركة مسؤولي مقاييس التدخل. وتمثلت هذه المناورة في تمرين تطبيقي؛ محاكاة لتسيير كارثة اندلاع حريق بكل من غابة بوادي عبد الله ببلدية الغزوات، وحريق غابة بالمكان المسمى تافسرة بلدية العزايل، ما استدعى تفعيل مخطط تنظيم النجدة البلدي؛ حيث تم ضبط مقياس التدخل "الحماية المدنية" من خلال تنصيب مركز قيادة عملياتي، ومركز طبي متقدّم، وقاعدة لوجيستيكية. وتهدف هاتان المناورتان اللتان سُخرت لهما إمكانيات مادية وبشرية معتبرة لتطويق واحتواء الكارثة، إلى قياس درجة فعالية الإنذار في إطار مخطط تنظيم النجدة البلدي، وقياس مدى استعداد وجاهزية مختلف المقاييس للتدخل، وكذا اختبار مدى فعالية المخططات والوسائل المرصودة، فضلا عن الوقوف على مدى التنسيق المحكم بين مختلف المقاييس. تواصل حملة تلقيح الأطفال ضد الشلل بتلمسان 208 فرقة قارة ومتنقلة لتطعيم 100 ألف طفل تتواصل بولاية تلمسان الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال، في إطار تعزيز الوقاية الصحية، ورفع مناعة الأطفال عبر مختلف مناطق الولاية. حيث سُخّر لضمان استفادة كل الأطفال المستهدفين وكذا إنجاح كل مراحل هذه العملية التي يشرف عليها الوالي رفقة مدير الصحة والسكان وإطارات المديرية، كافة الإمكانات المادية والبشرية اللازمة، وجميع الإجراءات التنظيمية واللوجستية. وتم في هذا الصدد تخصيص 208 فرقة تلقيح من بينها 47 متنقلة مكونة من أطباء وشبه طبيين ستجوب البلديات وروضات الأطفال، لضمان تغطية واسعة وشاملة لتلقيح كل الأطفال المعنيين بهذه الحملة الوطنية، إلى جانب 43 عيادة متعددة الخدمات، و179 قاعة علاج، ومركز صحي، إذ من المنتظر أن تمس العملية عبر الولاية، 100 ألف و504 طفل. وتشهد هذه العملية في مرحلتها الأولى إقبالاً كبيرا من الأولياء على مختلف المؤسسات الصحية؛ بغرض تلقيح أبنائهم، وهو ما يؤكد وعيهم بأهمية الإجراء في تعزيز الحماية من داء شلل الأطفال؛ حيث دعت مديرية الصحة لولاية تلمسان، جميع الأولياء إلى المشاركة الفعّالة بالتوجّه إلى أقرب نقطة طبية لتلقيح أطفالهم.