استقبلت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، السيدة سلمة بختة منصوري، أمس، بمقر الوزارة، أبدولاي محمد باراك، الناشط السياسي والنائب البرلماني الغاني السابق، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية. وتأتي زيارة السيد أبدولاي محمد باراك الى الجزائر -حسب نفس المصدر- في إطار "جولة واسعة تشمل عددا من الدول الإفريقية" وتهدف إلى "تسهيل حرية التنقل وتعزيز التبادل والتواصل بين مواطني القارة". وأوضح البيان أن اللقاء شكل "مناسبة للتأكيد على أهمية الوحدة والتضامن والتعاون بين الشعوب والدول الإفريقية، وعلى ضرورة مواصلة الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز التماسك القاري، وتوحيد المواقف والأصوات على المستوى الإفريقي، بما يخدم القضايا المشتركة للقارة". كما تطرق السيد باراك --يضيف البيان-- إلى "الجولة التي قادته إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف، مؤكدا على حقهم المشروع في تقرير المصير، ومذكرا بأن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تعد آخر مستعمرة في إفريقيا وعضوا مؤسسا في الاتحاد الإفريقي". ومن جهة أخرى، "جرى التنويه بالدور المحوري والريادي الذي تضطلع به الجزائر على الصعيد القاري، وبالاهتمام الذي توليه السلطات الجزائرية لتعزيز الشراكات والمشاريع الإفريقية، لا سيما في مجالات الاندماج الاقتصادي وتنمية المبادلات التجارية". وفي ختام اللقاء، "تسلمت السيدة كاتبة الدولة من السيد باراك رسالة خطية موجهة إلى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون".